ريم بين المغامرة والفن كيف تعيد أمجاد الخط العربي في مصر؟

مغامرة تعشق التجدد والحياة كأنها فراشة تحلق فوق كل الزهور تنطلق مرحبة بشبابها مع كل مقطوعة موسيقى تسمعها وكل لحن تجرب عزفه تسافر بعنان خيالها في كتابة الأشعار ورغم المواهب المتعددة التي تتميز بها الشابة المبدعة ريم عماد غزالي إلا أن الرسم وحده يتربع فوق عرش قلبها.

 

درست ريم عماد في قسم كلاسيك بكلية الآداب، بدأت ممارسة الرسم وعمرها سبع سنوات كان تملئ الجدران بالشخبطه رسمت كل شيء وفي كل مكان.

كانت أسرتها متحمسة لهذه المواهب المتعددة لديها وشجعتها على ممارسة الرسم حيث حصلت على دعم كبير من أبويها واخواتها جميعا أحبوا ما تقوم به.

ريم عماد غزالي.. لم تختار الرسم لكنه اختارها إذ وجدت نفسها ترسم بكل تلقائية رسومات بدائية بسيطة مثل أي فنان في بداية رحلته.

تفضل ريم عماد ، ممارسة رياضة التنس وتكتب الأشعار وتجيد العزف على إحدى الآلات الموسيقية كما أنها فضلت رسم المانديلا من بين ألوان الرسم المختلفة.

طورت ريم موهبتها بنفسها تعلما ذاتيا لم تعتمد فيه على أياً من البرامج التدريبية وقد شارك في واحد من المعارض الجامعية وتسعى لتطوير موهبتها بشكل أكبر وأعمق.

تعتبر ريم عماد، أن الرسم بالنسبة لها مجرد هواية تحبها وتقضي فيها وقت فراغها وتنفس فيها عن نفسها من ضغوطات الوقت تخرج كل مشاعرها في رسوماتها حتى وإن كانت لم تفهم تلك المشاعر.

رؤيتها لوضع الفن التشكيلي كواحد من هواة هذا الفن أنه لم يحظى بحقه في الدعم الإعلامي بالرغم من كثرة الفنانين الممتازين الذين قد يشعروا بالاحباط بسبب عدم الدعم.

كانت زيارة ريم لجدتها حيث الريف المصري والسحر الطبيعي في خضرة الحقول ألهمها الجمال والقدرة على الإبداع، وتخطط ريم إلى موهبتها في الخط العربي وتعلم أنواع جديدة من الخطوط وأشكالها وتتبنى القضايا النفسية يشعر بها الأفراد وتعبر عنها بألوانها.

اقرأ ايضا

العربي بدر يدخل حسابات موسيماني قبل مواجهة إنبي