تعد مرحلة المراهقة مرحلة تغيرات شاملة ما بين الطفولة والانتقال إلى سن الرشد ويكون المراهق خلال هذه الفترة فريسة سهلة للوقوع في دائرة الإدمان ويستعرض “صباح مصر” سبل التعامل مع المراهق المدمن.
البدء بمواجهة استهلاك المخدر انطلاقاً من وجهة نظر عياديو لا من وجهة نظر أخلاقية فإدمان المخدرات هو مرض وليس إنحراف.
تجنب اعتبار الأمر كارثة لكن من دون تهميشه فاستهلاك المخدرات بشكل عشوائي قد يكون تعبيراً عن صعوبة يعاني منها المراهق وتستدعي علاجاً جدياً وفعالاً.
تجنب التهويل المتطرف حين مواجهة مراهقاً يستهلك مواد سامة نظراً لخطورة تعزبز التحري عنه بشكل منهجي مثل سؤال كل التلاميذ حول المخدرات لاسيما غير المشروعة.
التعرف على طبيعة الاستهلاك بشكل دقيق أي نوع من المخدرات يتم استخدامه يأي تواتر يتم تداوله وضمن أي إطار عما يبحث المراهق وما الدلالات والدوافع مثل رغبته في الاندماج مع مجموعة يقلدها خفض القلق والتوتر النفسي.
اعتبار أن المراهق عرضة للضيق وينبغي عدم تعريضه للشعور بالذنب، ومن المهم إعادة الأهل أواصر التواصل حين يكون منقطعاً مع المراهق واقتراح مشاريع وتحديد قواعد جديدة عليه تؤكد سلطتهم بمقدار نا يقدمون له من مراجع محددة تساعده على التقدم بخطى ثابتة.
يستوجب على الأهل استشارة الطبيب واختصاصي الإدمان من دون تأخير حالة اتباع المراهق لنوع معين من المخدرات لكن يبقى النشاط الوقائي الكامن في تدخل الدول والمجتمع في حدود احترام الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل وتطبيقها.
