عندما أطلق الاتحاد السوفيتي اول قمر صناعي سبوتنيك، في أكتوبر ١٩٥٧م أصبح احتمال الهجوم السوفيتي على الولايات المتحدة الأمريكية من الفضاء الخارجي امرا واردا مما ترتب عليه تزايد معدلان التقدم في انتاج الأسلحة ذات القدرة التدميرية الهائلة والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى التي انتجتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى هذا أصبح من العسير وقف الحرب الباردة التي ظلن مشتعله سنوات عديدة واصبحت متداخلى في سائر أنواع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
زعلى الرغم من ذلك فإن التقارب بين المعسكرين في القدرات العسكريو أدى بهما إلى بلوغ حالة من الاسترخاء التي حدد ملامحها الرئيس الأمريكي جون كنيدي بعد انتهاء الحرب الفتنامية.
عندما قال إن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها والاتحاد السوفيتي وحلفائه لهم اهتمام عميق متبادل بسلام عادل وأصيل في منع سباق التسلح.
كما أن الاتحاد السوفيتي كان قد تسرع في تغيير سلوكه تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بالتأكيد على مبدأ التعايش السلمي بين الاشتراكية والرأسمالية وهي وجهة نظر مختلفة عن المبادئ الماركسية اللينينية التقليدية.
إقرأ أيضاً