يقولون ان الكعبة المشرفة تملك شكل هندسي مختلف عن المكعب، فهناك الكعب يشبه الجبل الذي يشبه البيوت الموجودة في مصر قبلة موسى والتي عددها مكعب او تكعيب ثلاثة.
{يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون}.
وكما رأيتم فقد جعلوا اللفظ لغويا ليس له علاقة بالكعبة التى فى مكة والمتعارف عليها ، ولكن حتى لو سلمنا أن كلامهم صحيح بخصوص لفظ الكعبة ، ولكن ماذا عن الآيات التى تذكر الصفا والمروة وعرفات وغيرها ، فقد كنت أتناقش مع بعض منهم فرأيتهم كانوا يستدلوا بمعانيها لغويا أيضاً ثم أجد بينهم خلاف فى حقيقة هذه الأشياء فى منطقة الأهرامات.
فأجد لكل منهم رأى مختلف عن رأى الآخر ، بل حتى فى الفرائض والواجبات الشرعية عندما أسالهم هل تصلون ناحية الهرم وكيف هى طريقة صلاتكم وطريقة الحج عندكم وغيرها من الفرائض ؟ أجد معظمهم يسكت ولا يعرف بماذا يجيبنى ! مما يدل على أن نظريتهم غير مكتملة لا من الناحية الدينية ولا التاريخيه
الإستشكال الثالث هو موضوع السيرة النبوية، فقد حاولت إعادة صياغة السيرة النبوية فى ذهنى بناء على نظريتهم فوجدتها لا تصلح أبدا ، فهم يكذبون معظم كتب السيرة ، فمنهم من يؤمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم بعث فى مصر وليس فى مكة !!
ومنهم من يقول أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى مكة ولكن القبلة فى مصر، ومنهم من وصل به الأمر والسخافة أن يكذب بوجود النبى محمد صلى الله عليه وسلم ويقول أنه لم يبعث حتى الآن وأنه سيبعث فى المستقبل وأن القرآن الحالى نزل على موسى وكل الانبياء .
ولكن الاختلاف فى طريقة اللسان والكتابة ! وطبعا هذه سخافة لا مثيل لها لأن أصحاب هذا الرأى الآخير هم أكثر الناس عرضة للإيمان بالمسيح الدجال وقت ظهوره .
إقرأ أيضاً
