نور الدين زنكي من الشخصيات التي كتبت اسمها في التاريخ الذي لقب باسم الملك العادل، وهو من الملوك القدماء بلاد الشام، وقد قاد الجهاد ضد الصليبين وحقق انتصارات كثيرة في عهده، ونظرًا للإنجازات الكثيرة التي قام بها في هذه الفترة استطاع أن يحفر اسمه في التاريخ الإسلامي، وسوف نتعرف اليوم على بعض المعلومات عنه.
نبذة عن نور الدين زنكي
لقب نور الدين زنكي باسم الملك العادل
- هو أبو القاسمِ نور الدين محمود بن عمادِ الدِّين زَنْكِي، وهو ابن عماد الدين زنكي بن آق سنقر.
- ولد في عام (511 – 569 هـ / 11 فبراير 1118 – 15 مايو 1174).
- كان نور الدين أسود اللون وطويل القامة، وشكله حسن، ووجه كان لا يوجد فيه شعر إلا في ذقنه.
- لقب بالملك العادل.
- من الألقاب الأخرى التي حاز عليها: ناصر أمير المؤمنين، ليث الإسلام، الخليفة الراشد، تقي الملوك.
- كما أنه لقب باسم نور الدين الشهيد على الرغم من أنه مات بسبب مرض عادي ولم يستشهد.
- تولى إمارة أغلب بلاد الشام، قد تصدى للحملة الصليبية الثانية.
- ضم مصر إلى بلاد الشام في وقت عهده وأسقط الدولة الفاطمية، وقد مهد الطريق أمام صلاح الدين الأيوبي لمحاربة الصليبين.
- العهد الذي تولى فيه الحكم كان يتميز بالعدل كما أنه ثبت المذهب السني في بلاد الشام والتي كان من بينها مصر.
- يقول البعض عنه أنه من سادس الخلفاء الراشدين.
- لقد كان حنفي المذهب، ولكن البعض كانوا يرون أنه أشعري وذكر البعض أنه كان يتبع الطريقة القادرية.
- تزوج في عام 1146 من عصمة الدين خاتون ابنة الأتابك معين الدين آنر الذي كان يحكم دمشق في هذه الفترة.
- أنجب ولدين من زوجته الابن الأكبر هو إسماعيل الذي تولى الحكم من بعده، وابنه الأصغر هو أحمد.
نشأة نور الدين زنكي
- نور الدين زنكي هو ثاني أبناء عماد الدين زنكي، وأخوه الأكبر هو سيف الدين غازي.
- بعد توفى أبو عماد الدين زنكي تم تقسيم الخلافة بينه وبين أخوه سيف الدين.
- أخذ سيف الدين بلاد الموصل وأخذ نور الدين حلب، وكان الفاصل بينه وبين أملاك أخوه هو نهر الخابور.
- وقد كان نور الدين رجل مجاهد ومخلص صادق الإيمان، وكان يسعى لإخراج المسلمين والأعداء من ديار المسلمين.
- واصل نور الدين سياسة أبيه في جهاده ضد الصليبيين، وكان يدافع عن بلاده من أي معتدي.
إنجازات نور الدين زنكي
كان نور الدين له العديد من الإنجازات وهي:
- ضم الرها بعد وفاة أبيه توليه الحكم.
- ضم دمشق إلى حكمه في عام 1150م.
- وسع دولته الإسلامية وضم إليها العديد من الدول الأخرى مثل بعلبك، حران، شيزر، قلعة جعبر، الموصل.
- قاد العديد من الحروب ضد الصليبين.
- قام بالمشاركة في معركة حصن الأكراد في البقيعة.
- فتح حصن المنيطرة وبعض الحصون.
- فتح مصر في ام 1163م.
- اهتم بإنشاء المدارس والمساجد، قد كان لا توجد مدينة في بلاد الشام تخلو من المساجد.
- كان التعليم في وقته في المدارس يهتم بالقرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي.
- فتح العديد من الأوقات واختار شيوخها بعناية.
وفاة نور الدين
أما حول وفاة نور الدين زنكي فقد كانت كالتالي:
- عندما كان نور الدين يسير إلى مصر في عام 1174 م تعرض إلى حمى شديدة واشتد المرض به.
- توفى في يوم 5 مايو من عام 1174 وكان عمره وقتها 59 عام.
- وفاته تركت أثر قوي في نفوس العالم العربي الإسلامي، وشعروا أنهم خسروا قائد عظيم.
- والذي أكمل بعده مسيرته في محاربة الصليبيين كان صلاح الدين الأيوبي.