مواقف السيدة خديجة مع الرسول

مواقف السيدة خديجة مع الرسول
الرسول صلى الله عليه وسلم
https://www.sba7egypt.com/?p=709064
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

مواقف السيدة خديجة مع الرسول كانت من المواقف المؤثرة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا أطلق عليها أم المؤمنين واحتلت مكانة كبيرة في قلب رسول الله وقلوب كل المسلمين بسبب وقفتها مع رسول الله، لذلك سوف نتعرف اليوم على أبرز المواقف النبيلة التي قامت بها السيدة خديجة مع رسولنا الحبيب.

مواقف السيدة خديجة مع الرسول

هناك العديد من المواقف التي أظهرت فيها السيدة خديجة أصالتها ومنبعها الطيب ومن أبرز هذه الموقف.

نزول الوحي على رسول الله

  • عندما نزل الوحي على رسول الله كان خائفًا جدا ومرتبكًا من هذا الموقف.
  • وذهب رسولنا الحبيب إلى منزله وكانت السيدة خديجة في انتظاره لكي تمنحه الأمان وتقف بجواره وتدعمه نفسيًا.
  • وكانت السيدة خديجة هي الراحة النفسية التي شعر بها الرسول عندما تحدث إليها عن ما حدث له وقت نزول الوحي.

موقفها أثناء حصار قريش مع بني هاشم

  • قررت قريش حصار قوم بني هاشم وظلوا هناك لمدة 3 سنوات يفرضون سيطرتهم على بني هاشم.
  • وقد كانت قريش قد أصدرت قرار بمنع الزواج بينهم وبين بني هاشم وعدم البيع والشراء لهم إلا أن يتم تسليم رسول الله لهم.
  • لكن السيدة خديجة صبرت مع رسولنا الحبيب وثبتت معه على موقفه هي ومن ناصره من بني هاشم.
  • وقد وصل الأمر بهم أنهم كانوا يأكلون ورق الشجر ولكنهم ظلوا على موقفهم ولم يسلموا رسول الله.

موقفها مع دعوة رسول الله

  • السيدة خديجة كانت أول من أمن بدعوة رسول الله من النساء.
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيتٍ في الجنّة من قصبٍ لا صخبٍ ولا نصبٍ).
  • وقد ذهبت السيدة خديجة إلى ابن عمها نوفل النصراني لكي تخبره بأن رسول الله نزل عليه الوحي الذي نزل على موسى وأنه سوف يكون نبي.

ماذا قال الرسول لعائشة عن خديجة

لقد كانت مواقف السيدة خديجة مع الرسول كثيرة جدًا ولهذا فقد قال عنها الرسول:

  • عن عائشة رضي اللَّه عنها قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبيِّ ﷺ مَا غِرْتُ عَلَى خديجةَ رضي اللَّه عنها، ومَا رَأَيْتُهَا قَطُّ، ولَكِنْ كَانَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، وَرُبَّما ذَبح الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاء، ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صدائِق خدِيجةَ، فَرُبَّما قلتُ لَهُ: كَأَنْ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا إِلَّا خديجةُ! فيقولُ: إِنَّها كَانَتْ، وكَانَتْ، وكَانَ لي مِنْهَا ولَد متفق عَلَيهِ.
  • وفي روايةٍ: كَانَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ يَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلى أَصْدِقَاءِ خَدِيجةَ.
  • عن أَنس بن مالكٍ قَالَ: خَرجْتُ معَ جرير بن عبدِاللَّه الْبَجَلِيِّ في سَفَرٍ، فَكَانَ يَخْدُمُني، فقلتُ لَهُ: لا تَفْعَلْ، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيتُ الأَنصارَ تَصْنَعُ برسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم شَيْئًا آلَيْتُ عَلى نَفْسي أَنْ لا أَصْحَبَ أَحدًا مِنْهُمْ إِلَّا خَدَمْتُهُ. متفق عَلَيهِ.

كم عاشت السيدة خديجة مع الرسول

عاشت السيدة خديجة مع رسول الله حوالي 25 عام،  وقد كانت له خير النساء وكانت هي الزوجة والصديقة والمحامية والحبيبة.

وقد كانت السيدة خديجة أم أبنائه وكانت تراعي الله تعالى في كافة الأمور الزوجية وفي تربيتها لأبنائها ورعاية زوجها.

ولم يتزوج الرسول نهائيا أثناء زواجه، وعندما توفت السيدة خديجة كان ذلك في شهر رمضان وقد توفت في منطقة الحجون في مكة.

ونزل رسول الله عليه الصلاة والسلام في حفرتها ووضعها بنفسه في قبره، ولم يصلي عليها صلاة الجنازة.