أن ترى نفسك في مكان محدد هو بداية الطريق إلى النجاح ثم تحدد هدفك وتسعى إلى تحقيق ذلك الهدف هو النجاح الحقيقي، وكل منا يرى النجاح بمنظوره هو لكن النجاح الحقيقي هو تحدي الذات والوقوف على سطح الصعاب من أجل التحدي، ربما كان ذلك هو مبدأ مدربة القيادة ماري لويس، 36 عاماً، بخطوة إرادة يقظة وشعلة حماس حقيقية أصبحت وحش الطريق.
منذ صغرها وكانت تهتم بالسيارات ودائما ما تنظر إلى ما يكمن داخل السيارة وهؤلاء الرجال الذين يقودون باحترافية ويحركون السيارات بعناية شديدة حتى امتلأت شغفاً لهذا المجال.
وبحكم أن أسرتها تنتمي إلى أقصى جنوب مصر هناك في الصعيد ولهم ضوابط خاصة بالحدود النسائية رفضوا أن قيادتها للسيارة بالرغم من أن أبيها كان أحد ملاك لشركات الاتوبيسات السياحية.
بعد أن تزوجت ماري لويس، طلبت من زوجها أن يجلب لها سيارة خاصة وكأن القدر أغلق أنفاسه على هذه الأمنية الأنيقة حتى يحققها لها نصفها الأخر، حيث قام بتعليمها القيادة في محاولتين متتاليتين وفي الثالثة كانت تقود السيارة بمفردها.
خطرت على بالها فكرة تعليم القيادة للهواة فبدأت بتعليم صديقاتها ولما زاد تعلقها بهذا المجال وتمكنت من السيارة وتعلمت كافة أسرارها فتحت أبواب تعليم القيادة على مصرعيه.
نجحت ماري لويس، في تعليم قيادة السيارات للنساء والفتيات بسرعة رهيبة ما جعلها مصدر ثقة من الجميع حتى أنها اشتهرت بأنها امرأة جريئة وتتمكن في تدريب قيادة السيارة لأي شخص في 3 تجارب فقط.
زادت شهرة ماري لويس، في مدينة السويس، حتى أن الرجال أقبلوا عليها لتدريبهم على قيادة السيارات
كما أنهم لقبوها ب “وحش الطريق”.
مارى لويس
اقرأ أيضا