إن الوضع الأخلاقي للٱجهاض ليس موضوعا جديدا في تاريخ الطب ومع ذلك فٱنه فيما يبدو سيظل من أهم الموضوعات في عصرنا الحالي خاصة بعد ظهور التكنولوجيا الطبية الحديثة التي استطاعت أن تكشف جنس الجنين.
لا تزال هذه المشكلة في كثير من الدول ومنها انجلترا والولايات المتحدة تشغل المفكرين حتى وقتنا الراهن بل أثارت معها مشكلات قانونية إلى جانب مشكلات الأخلاق.
لا يزال التساؤل قائما حتى الآن هل يسمح بالٱجهاض من الناحية القانونية وبغض النظر عما تقوله الأخلاق أما في دول مثل أمريكا اللاتينية فالمسألة أسهل وأكثر مرونة.
بينما نجد أن العالم الإسلامي والعربي يرفضوا الاجهاض لأسباب دينية بحتة خالصة ويعتبروه نوعا من أنواع القتل إلا في حالات ضيقة للغاية مثل تشويه الجنين أو أن الحمل نفسه يشكل خطورة على حياة الأم.
وترى أن الدول التي ترفض الاجهاض لأسباب دينية ووجدت طفل جاء للحياة بطريقة غير شرعية تنعته وتنعت أهله وتلعنه في وجه النهار وكل ذنبه أنه جاء لهذه الدنيا بتلك الطريقة التي لم يختارها ولم يطلبها.
اقرأ أيضا
اعلنت محلية كفر البطيخ بدمياط، اليوم عن تنفيذ حملات مكبرة لرصد وإزالة مكامير الفحم في…
اعلنت مديرية التربية والتعليم بدمياط، اليوم عن انطلاق المراجعات النهائية المجانية للمواد الغير مضافة للمجموع…