تعد براغ، أهم المدن الأوروبية وتحظى بشعبية كبيرة بين السياح في أوروبا والعالم، وتحوي المدينة تحفاً معمارية عجيبة ومنها مت هو كلاسيكي وآخر حديث أو عصري، ومن أهم المعالم المعمارية في المدينة والتي أصبحت عاصمة جمهورية التشيك، بعد أن انفصلت عن سلوفاكيا بعد نهاية الحرب الباردة في أوائل تسعينيات القرن العشرين.
تحوي قلعة براغ، مع كاتدرائية سانت فاتيوس، مجوهرات التاج التشيكي القديمة، هناك أيضاً المدينة القديمة، التي تحوي عديداً من الكنائس المهمة في تاريخ البلاد منها كنيسة سيدتنا قبل تاين، والتي أقيمت في القرن الرابع عشر وتشمل أبراجاً بارتفاع 80 متر وهناك معبد يهودي يعود تاريخه إلى عام 1270م.
يقدر عدد سكان براغ، ب 1,260,000 نسمة، ولا تزيد مساحتها على 296 كيلو متراً، ويبدو أن سكان المدينة يتمتعون بمستويات تعليمية جيدة وهم يجيدون التحدث باللغات الرئيسية مثل الإنجليزية والفرنسية وبطبيعة الحال الألمانية، يمكن للزائر أن يلحظ حيوية الشعب التشيكي ودثامة الأخلاق والانضباط في الحياة.
تعد مدينة براغ، من حيث التركيب الساكني الخامسة عشرة في الاتحاد الأوروبي، ومن أهم ما تشتهر به أنها عاصمة بوهيما القديمة التي تقع في الشمال الغربي من جمهورية التشيك على نهر فيلتافا ويذكر المختصون أن براغ مركز سياسي وثقافي واقتصادي مهم في منطقة وسط أوروبا.
تتميز مدينة براغ، بوجود المعالم الجذابة بها منها قلعة براغ، وجسر شارلي، وميدان المدينة القديمة وساعة براغ الفلكية والحي اليهودي، وقد اعتبرت منظمة اليونسكو هذه المعالم ضمن قائمة التراث العالمي بالإضافة إلى عديد من المسارح ومعارض الفن التشكيلي وقاعات السينما، تملك المدينة نظام مواصلات عامة يمكن من الانتقال بسلاسة بين مختلف مناطقها أما الإمكانات التعليمية فهي متكاملة حيث يوجد عديد من مدارس التعليم العام المميزة والجامعات ومنها جامعة شارل.
يفد إلى براغ، ما يزيد على 4.4 ملايين زائر سنوياً من مختلف أنحاء العالم وقد اعتبرت المدينة خامس مزار سياحي في العالم من قبل جهات متخصصة بأعمال السياحة العالمية وهي أيضاً خامس مدينة مستهدفة من السياح في أوروبا بعد لندن وباريس وروما.
