استقال رئيس الوزراء القبطي بعد مقاطعة الشعب لوزارته وهجومه عليها لتعاونه مع السلطان فؤاد والحماية البريطانية وكانت بريطانيا قد اطمأنت لاقرار مؤتمر باريس بالحماية على مصر.
اعتقلت السلطات البريطانية محمود سليمان بك رئيس لجنة الوفد المركزية فكان رد عبدالرحمن فهمي سكرتير اللجنة تعيين مرقص حنا رئيسا للجنة رداً على سياسة الاحتلال وكانت ضربة سياسية من الوفد وزعيمه سعد زغلول الذي وافق في منفاه على تعيين قبطي لضرب المؤامرة البريطانية في ديسمبر 1919 قبيل وصول لجنة ملنر وبهذه الوحدة الوطنية فشلت مهمة لجنة ملنر التي وصلت إلى القاهرة في ديسمبر 1919 ولم تجد مصري واحد يتفاوض معها فعادت للاتصال بسعد زغلول.
عاد سعد زغلول من منفاه في أبريل 1921 واستقبله الشعب المصري بكل طوافئه وخطب القمص يوحنا غبريال نائباً عن البطريرك البابا كيرلس الخامس في مقره البابوي.
توالت مظاهرة الوحدة الوطنية في كل مناسبة مسيحية أو إسلامية وتحولت جميع الأعياد للطرفين أعياد وطنية لمصر كلها، ولقد حاولت بريطانيا تبرير بقائها في مصر بحماية الأقليات المسيحية من التعصب الإسلامي الموجود في مصر.
تتعرف من خلال بوابتنا احدث أسعار الحديد والأسمنت بكل انواعها في الاسواق بحساب اليوم الثلاثاء الذي يوافق…
تقدم بوابه صباح مصر الاحدث من مواعيد الصلاة بحسب التوقيت المحلي في دمياط من خلال اليوم…