امتدح القصص القرآني المرأة المؤمنة وأثنى عليها ثناءاً جميلاً ووصفها بأجل الصفات، لقد صور القرآن المرأة بالأم العطوفة الحانية التي تطيع أمر الله وتسلم أمرها لشرعه وتصم سمعها عن وساوس الشيطان وأوليائه.

كيف صوّر القرآن المرأة ؟

كما صور القرآن الكريم، المرأة بالزوجة البارة الكريمة والعضوة القوية المتينة التي تعين على نوائب الدهر، وتحرص على سلامة الصرح الإيماني وترد كيد الكائدين فيشرق صبحها.

 

جاء في سورة مريم القصة الغريبة التي أفردت فلم يسبقها ولم يعقبها مثلها مريم، حيث قال تعالى :”إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين” عرضت السورة لقصص بعض الأنبياء مبتدئة بقصة النبي زكريا، وولده يحيى عليهما السلام، الذي وهب له على الكبر من امرأة عاقر لا تلد، حينما استجاب دعائه ورزقه الغلام النبيه.

 

عرضت السورة لقصة أعجب وأغرب تلك هي قصة مريم العذراء، الخارقة بميلاد عيسى النبي عليه السلام، من أم بلا أب، لتظل آثار الحكمة الإلهية أن تبرز المعجزة الخارقة بميلاد عيسى من أم بلا أب لتظل القدرة الربانية ماثلة أمام الأبصار بعظمة الواحد القهار.

 

قال تعالى :”قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً” ثم تجابه وتدفعه بالحجة قال تعالى: “قالت إني يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً”.

 

أما سورة النمل فقد عرضت صورة الملكة ذات العرش العظيم ذات الدولة والوزراء والجيوش والأساطيل ولكن جانب هذا فقد أوتيت حكمة وعلماً وسياسة وحنكة فاختبرت أمر الداعية فلما لم تره من أهل الدنيا ومن خزنة الزينة والبهارج أتت إليه مذعنة ومسرعة.

تعرف على حكم الدعاء فى أول ليلة من شهر رجب