كان الملك فيليب والد الإسكندر الأكبر ملكاً لمقدونيا في شمال اليونان وكانت بلاد اليونان مفتتة تعيش في شكل مدن مستقلة وتأثر الملك فيليب بفكرة الفيلسوف اليوناني سقراط، من ناحية ضرورة توحيد اليونانيين جميعاً حتى تستطيع مقاومة العدو الفارسي.
لذلك فقد كون جيشاً على قدر كبير من المهارة واستطاع بهذا الجيش أن يخضع غالبية المدن الإغريقية الموجودة في أوروبا ثم اتجه إلى تحرير المدن الإغريقية الموجودة في آسيا ولكنه مات سنة 336 ق.م.
خلفه في الحكم ابنه الإسكندر الذي أكمل مسيرة والده وحارب الفرس واستولى على سواحل الشام وفلسطين ومصر، ثم واصل قتال الفرس حتى انتصر عليهم وما كاد الإسكندر يحقق أحلامه في تكوين إمبراطورية خاصة به حتى مات.
ترك الإسكندر الأكبر هذه الإمبراطورية بدون وارث فقد كان أخوه معتلاً صحياً وكانت زوجته في شهرها السادس لذلك فقد تنازع قواده على السلطة واتفقوا على بقاء الإمبراطورية المقدونية وتنصيب أخ الإسكندر إمبراطوراً إلى حين أن تضع روكسانا زوجة الإسكندر حملها فإن كان ذكراً فله الحق في السلطة تحت وصاية عمه ولكن وحدة الإمبراطورية هذه لم تكن سوى وحدة صورية.
نتعرف علي حالة الطقس غدا الأربعاء الموافق الخامس عشر من شهر مايو وتوقعات درجات الحرارة…
استضاف مركز شباب الاربعين بإدارة شباب فارسكور بدمياط، اليوم فعليات ندوة عن الإسعافات الأولية ضمن…