خيار الاستثمار العقاري في العاصمة الإدارية في الفترة الراهنة يعد من أكثر المشاريع المضمونة وأسرعها ازدهارًا، ولهذا فإن فكرة المشروع منذ أن تم الإعلان عنها نجحت في جذب العديد من راغبي الاستثمار في أكبر وأرقى المدن الحديثة المشيدة على أراضي مصرية، وبات المستثمرين يتنافسون في الحصول على احقية التشييد والبناء في المواقع ذات الاهمية القصوى، وبسبب ذلك أزداد المؤشرات الدالة على نجاح الإستثمار في العاصمة الإدارية، مما شجع المشترين والمستثمرين على مستويات مختلفة في الإسراع بشراء الوحدات العقارية سواء كانت تجارية او سكنية أو إدارية، والإستفادة من أنظمة السداد الميسرة والاسعار المخفضة والخدمات المميزة بها التي تنبيء بمستقبل باهر.
أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
يأتي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة واجهة جديدة للدولة المصرية تعكس مستوى مواكبتها للتطور التكنولوجي في بلاد العالم المتقدمة، ويكون نقلة حضارية جديدة تليق بمكانة الدولة السياسية والحضارية والجغرافية بين دول العالم.
لذلك فإن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة صمم بحيث يكون تنافسي ليس على مستوى محلي او عربي فحسب، بل على مستوى عالمي بمساحة تمتد إلى 168 ألف فدان، وبالفعل فإن المساحة العمرانية والمشاريع المخطط إقامتها جعلت من العاصمة الجديدة أحد أهم وأكبر وأبرز المشاريع العمرانية على مستوى العالم.
مشروع العاصمة الجديدة له عوائد إيجابية عديدة في مناحي مختلفة جميعها من شأنها الصب في بوتقة الإرتفاع والازدهار للدولة المصرية، سواء كان على مستوى قومي او اقتصادي، فهو مشروع ضخم بشتى المعاني، حيث تؤول التقديرات سعة الاستيعاب لأكثر من 6.5 مليون مواطن في المرحلة الاولى المقرر تسليمها خلال 2022، ليكبر هذا التقدير إلى 18 مليون مواطن بعد 8 سنوات أي بحلول عام 2030، وبعدها إلى 40 مليون في عام 2050، كما انه يضم العديد من المشاريع التجارية المُميزة مثل cairo business plaza.
منذ إنطلاقة المشروع وقد وفر الحلول العملية لعدد من المشاكل القومية التي كانت تعاني منها مصر، مثل مشكلة البطالة على وجه المثال، فقد ساهم المناخ المناسب لجذب المستثمرين الأجانب في ظل تشجيعات وضمانات الحكومة لضخ أموالهم والوثوق في العوائد الربحية المنظرة استثماراتهم في اختلاق فرص عمل جديدة للشباب المصري، ما يقارب مليون فرصة عمل جديدة.
الموقع المختار لتنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة يقع وفق نطاق القاهرة الكبرى، مما يجعل منها أحد مشاريع التوسعات العمرانية التي تستهدف الحد من مشاكل التكدس والإزدحام السكاني والمروري متزايد الكثافة في العاصمة، لكن هذا الموقع المميز حقق عدة عوامل أخرى، من أبرزها جذب المستثمرين والسياح والزوار في نفس الوقت.
بالتحديد فإن العاصمة الإدارية الجديدة واقعة على بعد 45 كم من القاهرة الكبرى، و 80 كيلومتر من محافظة السويس، ويمكن الوصول إليها خلال دقائق معدودة بفضل شبكة الطرق الحديثة المؤدية لها التي تتميز بالاتساع وحسن التخطيط، العاصمة الجديدة قريبة جدًا من القاهرة الجديدة، ويمكن الوصول إليها من خلال عدة طرق ومحاور رئيسية مثل طريق السويس، الطريق الإقليمي، طريق الدائري الأوسطي، طريق العين السخنة.
تعمل محلية كفر سعد بدمياط، على تكثيف حملات الإزالة للتصدي لجميع أشكال التعديات ومخالفات البناء…
تشهد السواحل الشمالية وعلى رأسها محافظة دمياط، طقس طقس معتدل نهارًا خلال ساعات يوم غدًا…