لم تشارك الصحف الأمريكية في اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي ولا حرضت على قتله وهذا شيء أكيد فقد كان لحظة مصرعه رئيساً محبوباً يتمتع بثقة مواطنيه ويواجه مشكلات بلاده الداخلية والخارجية ببراعة واضحة.
لكن ما كتبته الصحف بعد أعوام من رحيل جون كنيدي، عن غرامياته كان اشبه باغتيال جديد له، لقد حولته من رئيس ملتزم ومسئول ورب أسرة ناجحة إلى مغامر عربيد لا يتورع عن استقبال صديقاته في البيت الأبيض او يلتقي بهن في بيوت أصدقائه.
لم يعد جون كنيدي بكل المقاييس ذلك الرئيس المثالي أساء إلى نفسه وإلى الآخرين حتى إنه يمكن ت جيه الإتهام إليه ببساطة بأنه كان من وراء مقتل مارلين مونرو.. ألم تكن علاقته بها هي الدافع لإقدام المخابرات الأمريكية على قتلها اتساقاً مع الروايات الصحفية..
وإذا كانت علاقات كنيدي، العاطفية قد ظلت مستترة عن أعين الصحافة وعن أعين الرأي العام الأمريكي بالتالي منذ توليه الرئاسة إلى اغتياله ثم لسنوات أخرى تالية فإن مسلسل علاقاته النسائية قد تفجر فيما بعد ليس مع مارلين وحدها وإنما مع العديد من النساء المشهورات والمجهولان ومنهن مضيفة الطيران سوزان أيمهوف، والصحفية الدانماركية انجا آرفاد وممثلات السينما هايدي لامار وانجيات جرين وسوزان هيوارد، وانجي ديكنسون.