علم الاقتصاد وخباياه.. أهميته وفوائده

علم الاقتصاد وخباياه.. أهميته وفوائده
علم الاقتصاد وخباياه.. أهميته وفوائده
https://www.sba7egypt.com/?p=775524
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

يعد علم الاقتصاد ضمن  العلوم الاجتماعيّة، فحيث يُعرّف بأنّه ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الطريقة التي تساعد على توظيف الموارد المختلفة من أجل تلبية احتياجات الجماعات الإنسانية ، بل ويمتد لكونه اكثر من علم تتباهى به الدول العظمى حين مقارنة اقتصادها باقتصاد الدول النامية ،ولكن لكل شيء أسباب فمنهم من أخذ بأسباب التقدم وعمل بها ، ومن الدول من تزال تحت وطأة الاستعمار الاقتصادي بأيدي مسئوليها فما هم الوكلاء لدول الاستعمار في القدم حيث تستنزف جميع الموارد تحت صفقات اقتصادية مشبوهة يفرضها القوي على الضعيف .

أهمية دراسة علم الاقتصاد

يعتبر علم الاقتصاد علم من أساس العلوم في عصرنا الحديث، حيث يُقبل العديد من الناس على هذا العلم، فيدرسونه، ويوظفونه في الحياة العمليّة على أرض الواقع، ويحاولون من خلاله تفسير المنظومة الاقتصاديّة على مستوى دولهم، وعلى مستوى العالم، وفيما يأتي سنبين بشيء من التفصيل بعض أبرز الفوائد المتأتية من دراسة علم الاقتصاد.

فوائد دراسة علم الاقتصاد

من فوائد دراسة علم الاقتصاد:

يساعد علم الاقتصاد على دراسة العالم من حولنا، خاصة من الناحية الاقتصاديّة، وعلى فهم الأحداث التي تحدث في شتى بقاعه بطريقة أفضل، فللاقتصاد علاقة كبيرة بكلّ ما يحدث من أحداث سياسيّة، واجتماعيّة، إذ إنّ كثيراً من هذه الأحداث تكون مدفوعة عادة بالقرارات والتحركات الاقتصاديّة المختلفة.
يساهم علماء الاقتصاد في وضع الخطط الاقتصادية التي يؤدي تطبيقها إلى النهوض بالمجتمعات الإنسانية، وإحداث نقلة نوعيّة فيها، وتحقيق الرفاهية لكافة الناس، حيث يدخل علم الاقتصاد في أدق تفاصيل حياة الإنسان؛ كالعمليات التجارية التي بُنيت الحياة عليها، وعلى رأسها: البيع، والشراء، فضلاً عن النشاطات الاجتماعية المختلفة.
يتعلق علم الاقتصاد بشكل كبير بباقي العلوم والقطاعات الحيوية الأخرى؛ لأنّ هذا العلم يفيد كثيراً في بعض النواحي التنظيمية لهذه القطاعات، وفي إحداث تقدم ملحوظ فيها، وإنجاحها،
علاوة على امتلاكه القدرة على إعطائها بعداً آخر يساهم في جعلها ركيزة من ركائز النهوض بالمجتمع طبقا لـdow futures chart .
يساهم علم الاقتصاد في إعطاء تفسير واضح لسائر التصرفات التي تقوم بها الحكومات المختلفة، وهذا يساعد المواطنين على اتخاذ القرارات الصائبة التي تتعلق بمستقبل أوطانهم، واختيار الممثلين والرؤساء بناءً على خططهم وبرامجهم التي تحتل الجوانب الاقتصاديّة جزءاً كبيراً منها. يمكن لدارسي علم الاقتصاد التنبؤ بشكل أكبر بمآلات الأمور مستقبلاً بناءً على المعطيات الحالية، والأوضاع الراهنة، مما يساهم بشكل رئيسي وكبير في تجنب بعض الأزمات الممكن حدوثها عن طريق وضع الخطط، والسيناريوهات البديلة لتجاوزها بسلام، وأمان.
يمكن استغلال معلومات هذا العلم في تطوير المشاريع الاقتصادية، والتنموية، وفي مجال ريادة الأعمال، لهذا فإنّ المستثمرين عادة يحرصون كلّ الحرص على العودة إلى هذا العلم المهم والحساس، والذي يمتلك القدرة على وضعهم على الطريق الصحيح.
يعتبر علم الاقتصاد بما يتضمنه من معلومات، ونظريات من أهم الأمور التي يهتم بها المصلحون عادة في كلّ زمان ومكان، لأنّهم يؤمنون بشكل كبير بأنّ الاقتصاد من أهم الدوافع التي تحرك العلاقات الإنسانية المختلفة.