علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع د.أحمد بكير

علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع د.أحمد بكير
علاج الالام وعرق النسا
https://www.sba7egypt.com/?p=679945
صباح مصر
موقع صباح مصر
صباح مصر

لا شك أنك سمعت عن مصطلح الانزلاق الغضروفي وعرق النسا أو حتى كنت مصاباً به، الأمر الذي يجعلك تعاني من ألماً شديداً أثناء الحركة بسبب ضغط الأعصاب،وربما بحثت عن علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع دكتور أحمد بكير،  ولكن يجب التنويه أن هناك فرق بين الانزلاق الغضروفي وعرق النسا سوف نوضحه مع الدكتور أحمد بكير.

ما تحتاج معرفته عن الانزلاق الغضروفي

هو حالة طبية تحدث بسبب حدوث مشكلة في الوسائد المطاطية في الفقرات العنقية التي تفصل فقرات العمود الفقري عن بعضها البعض، حيث تتواجد مادة تشبه الهلام تدعى النواة اللبية بداخل تلك الأقراص، ومع وجود ضغط كافي على هذه الأقراص قد يتسبب هذا في اندفاع المحتوى الهلامي الداخلي القرص من خلال تصدعات أو نقاط ضعف في الغلاف الخارجي مما يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي، وهذا يؤدي إلى آلام شديدة أو تنمل أو ضعف في الذراع والساق.

الانزلاق الغضروفي أو الديسك الذي لا يحدث فقط مع التعرض لإصابة أو ضغط، ولكنه مع التقدم في العمر ومع نظام يومي غير مناسب، مثل ارتداء الكعب العالي عند السيدات أو حتى التغذية السيئة والسمنة المفرطة، الأمر الذي يتسبب في ضغط على العمود الفقري.

معلومات عن عرق النسا

عرق النسا أو التهاب العصب الوركي هو يعتبر ألم في الظهر والأطراف السفلية مع الشعور وخدران وتنميل يمتد للساق والذي ينتج بسبب تهيج التهاب عرق النسا والعصب الوركي حيث يسير العصب الوركي من الجزء السفلي من النخاع الشوكي إلى الظهر نزولاً إلى الساق والقدم وينتج بسبب الضغط على العصب أسفل العمود الفقري.

وقد يتم الإصابة بآلام عرق النسا في الرجل اليمنى أو اليسرى ويعد العصب الوركي العصب الأكبر والأطول في الجسم حيث يبلغ سمكه سمك الإصبع ويقع في الجزء السفلي من النخاع الشوكي حتى أسفل القدم ويصاب بنسبة كبيرة من الناس ويعتمد علاجه على حسب نوع الجزء المصاب من العصب.

وعلى الرغم من أن الألم المصاحب لعرق النسا أو التهاب العصب الوركي يكون شديداً ولكن معظم الحالات تتماثل للشفاء والعلاج بعد مرور أسابيع قليلة منه، ولكنه قد يلزم إجراء جراحة لبعض الأشخاص المصابين بحالة شديدة من عرق النسا مع ضعف في الساق أو تغيرات في الأمعاء والمثانة.

وقد يشعر بعض الأشخاص بخدر أو وخز أو ضعف في العضلات في الساق أو القدم المصابة، وقد يكون هناك ألم في جزء من الساق وخدر في جزء آخر منها.

أقرأ أيضا عن التردد الحرارى لعلاج الألم

الفرق بين الانزلاق الغضروفي وعرق النسا

قد يخلط البعض بين الانزلاق الغضروفي وعرق النسا، ولهذا وجب معرفة الفرق بينهما قبل معرفة علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا، لتوضيح ما يجب فعله في حالة الإصابة بأحد منهما:

  • الديسك أو الانزلاق الغضروفي هو من  الحالات الصحية التي تدل على وجود مشكلة في الأقراص الموجودة بين الفقرات.

الأمر الذي يتسبب في خروج  المادة الإعلامية الموجودة في تلك الأقراص، لذا فإنه عند حدوث تمزق أو انقسام فإن هذه المادة ستخرج.

  • أما عن عرق النسا فإنه من الآلام العصبية الناتجة عن الالتهابات الموجودة في العصب الوركي، والذي ينشأ في الأرداف. حيث أن العصب الوركي هو أطول وأكثر الأعصاب سمكاً في الجسم. وهو يعد من الإصابات نادرة الحدوث، ويطلق مصطلح عرق النسا على الآلام التي تنشأ أسفل الظهر وتنتشر أسفل ساق المصاب. وتختلف شدة الألم من شخص لآخر، عادةً ما تتراوح بين آلام خفيفة إلى شديدة في أي منطقة على طول العصب الوركي.

أسباب الانزلاق الغضروفي وعرق النسا

قبل معرفة علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع دكتور أحمد بكير، يجب معرفة أسباب الانزلاق الغضروفي وعرق النسا.

ومن أهم أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي ما يلي:

  • في حالة رفع أحمال ثقيلة مع لف أسفل الظهر.
  • عند التعرض لصدمات في أسفل الظهر.
  • في حالة وجود التهاب في المفاصل التنكسي في العمود الفقري.
  • في حالات السمنة وزيادة الوزن.
  • كثرة قيادة المركبات والجلوس في وضعيات تضغط على أسفل العمود الفقري لفترات طويلة.

حيث هناك بعض الأسباب المؤدية إلى عرق النسا ومها ما يلي:

  • عند انضغاط العصب الوركي حيث يتسبب في انفتاق أحد الأقراص في العمود الفقري أو فرط نمو العظام أو كما يطلق عليه النتوءات العظمية في العمود الفقري.
  •  وقد تكون هناك بعض الحالات منها ورم يضغط على العصب أو الإصابة بمرض مثل مرض السكري الذي يتسبب في إتلاف الأعصاب.
  • أورام العمود الفقري أيضاً من أهم الأسباب المؤدية لعرق النسا.
  • وبعض الأسباب الأخرى مثل متلازمة الكمثرى والتهاب المفصل العجزي الحرقفي.

وهناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بعرض النسا أو التهاب العصب الوركي ومنها ما يلي:

  • العمر حيث تتسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في تغيرات على العمود الفقري مثل النتوءات العظمية وهي الأسباب الأكثر شيوعاً.
  •  السمنة حيث تتسبب السمنة المفرطة وزيادة الوزن في زيادة الضغط على العمود الفقري.
  •  إذا كنت تشغل وظيفة معينة تحتاج تدوير الظهر أو رفع أحمال ثقيلة أو حتى قيادة السيارة لفترة طويلة فإن هذا يعد من أهم العوامل التي تساهم في الإصابة بعرق النسا.

طرق تشخيص الانزلاق الغضروفي وعرق النسا

هناك بعض الطرق المتبعة للتشخيص قبل معرفة علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع دكتور أحمد بكير، ومن أهم هذه الطرق لتشخيص الانزلاق الغضروفي ما يلي:

  • فحص التاريخ المرضي للشخص ومعرفة النظام اليومي الخاص به ونوع النشاط البدني الذي يمارسه.
  • تحديد ما إذا كان الشخص لديه عوامل الخطورة مثل أن يعاني من السمنة المفرطة أو يدخن.
  • فحص المنطقة المصابة نفسها بالألم وفحص الإستجابة العصبية وقوة العضلات.
  • إجراء بعض الأشعة التشخيصية مثل إجراء الأشعة السينية والأشعة المقطعية أو إجراء أشعة الرنين المغناطيسي.
  • تحديد نوع الألم الذي يعاني منه الشخص والمنطقة التي بها الألم بدقة.

ومن أهم الطرق لتشخيص عرق النسا ما يلي:

  • إجراء فحص بدني مثل فحص قوة العضلات واستجابتها اللاإرادية.
  • قد يطلب منك الطبيب السير على أطراف أصابعك أو على الكعب أو حتى النهوض من وضعية القرفصاء أو الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين كل واحدة على حدة. حيث يزداد ألم عرق النسا عند تنفيذ هذه الحركات.
  • قد يطلب منك الدكتور أحمد بكير إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل إجراء الأشعة السينية لتصوير العمود الفقري.
  • أو إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي، حيث يعمل على إعطاء مجال مغناطيسي قوي و موجات راديوية تساعد في التقاط صور مقطعية للظهر. وينتج عنه صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة ومن ثمّ تظهر حالات انفتاق القرص أو انضغاط الأعصاب في صور الفحص.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب حيث يتم حقن صبغة في القناة النخاعية ثم يتم التقاط صورة بالأشعة السينية حيث تتحرك تلك الصلاة عبر الحبل النخاعي والأعصاب النخاعية.
  •  أو إجراء تخطيط كهربية العضل، حيث يتم قياس النبضات الكهربائية التي تصدرها الأعصاب واستجابات العضلات لها ويمكن لهذا الفحص تحديد شدة إصابة جذر العصب بدقة.

طرق علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع دكتور أحمد بكير

ويشمل علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا مع دكتور أحمد بكير أنواع مختلفة ومنها ما يلي:

  • العلاج بالأدوية مثل استخدام المسكنات للألم ومضادات الالتهاب، والكورتيكوستيرويدات، ومضادات الاكتئاب، الأدوية المضادة للتشنج وباسط العضلات وفي حالات الآلام الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العقاقير أفيونية المفعول.
  • العلاج الطبيعي، فعندما يزول الألم قد يضع الطبيب  في خطة علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا بعض البرامج للمساعدة في الوقاية من الإصابات في المستقبل. وهذا يشمل بعض التمارين الرياضية لتصحيح وضعية الجسم والمساعدة في تقوية عضلات الجذع وتحسين نطاق الحركة.
  • وفي بعض الحالات قد يلجأ أيضاً إلى إعطاء الشخص أدوية الكورتيكوستيرويدات في المنطقة المحيطة بجذع العصب التي تتسبب للألم، وقد يتم إعطاء ثلاثة حقن في العام الواحد.
  • الجراحة كحل نهائي وأخير حيث يقوم الجراح بإزالة النتوء العظمي أو جزء من القرص الضاغط على العصب ولكن يتم هذا في حالة أن عرق النسا يتسبب في ضعف شديد أو فقدان التحكم في التبرز أو التبول أو حتى القيام بالمهام العادية اليومية.

الآلام التي تنتج عن التهابات العمود الفقري لا تقبل التأخير، وإذا قمت بمعالجة عوامل الخطر مثل السمنة أو ممارسة نشاط رياضي بصورة غير مناسبة، فإن هذا سيحسن بشكل كبير من صحة العظام والعمود الفقري.

وإذا رغبت في التواصل مع الدكتور أحمد بكير أخصائي الجراحة يمكنك إرسال رسالة عبر الموقع الخاص به.