منوعات

ذكريات على صفيح ساخن هل خافت فرنسا بعد فقدان الألزاس واللورين

تركزت سياسة فرنسا الخارجية في اتجاهين الأول سياسة أوروبية والأخر سياسة استعمارية فالبنسبة للسياسة الأوروبية قبل عام ١٩١٤ رغبت فرنسا في الأمن حيث أن ذكريات الغزو التي تعرضت له في عام ١٨١٤ ثم الضربة القاسمة في ١٨٧١ وإلى الخوف الذي توحي به قوة ألمانيا.

 

لا شك ان فكرة استرداد الألزاس واللورين المقاطعتين اللتين فقدتهما فرنسا عام ١٨٧١ كانت ماثلة في ذهن معظم الفرنسيين ولكنها لم تكن تشكل القضية الأولى الفعالة في السياسة الفرنسية في الفترة من ١٩٠٠-١٩١٤م.

لم يكن الرأي العام الفرنسي أكثرية تفكر في الحرب بهذه الغاية الوحيدة التي يراد بها استرداد الألزاس واللورين غير ان قضية الالزاس واللورين في حد ذاتها كانت عظيمة الأهمية لأنها تؤلف عقبة رئيسية في اي تقارب ألماني فرنسي.

وقد تجلت سياسة فرنسا التوسعية خارج أوروبا منذ عام ١٨٩٠ وحقق التوسع الفرنسي الاستعماري منذ عام ١٨٣٠ تقدما عظيما وصل إلى الذروة عام ١٨٨٠ إذ جعل الجمهورية الثالثة الفرنسية إمبراطورية استعمارية عظمى.

واذا كان الاستعمار الفرنسي أعطى اهتماما بشمال افريقيا واستولى على الجزائر عام ١٨٣٠ ثم واصل بعد ذلك تقدمه داخل القارة الأفريقية وعاد مرة أخرى للنظر في الشمال الأفريقي فاحتلن فرنسا تونس ١٨٨١ ثم بدأت تفكر جديا في احتلال مراكش.

 

اقرأ أيضا

شيماء اليوسف

Recent Posts

اسكان دمياط يشارك في فعاليات ورشة عمل لمناقشة وتفسير قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد

اختتمت مديرية الاسكان في دمياط، اليوم عن المشاركه في فعاليات ورشة عمل مناقشة وتفسير قانون…

3 دقائق ago

جداول امتحانات الترم الثاني 2024 بمحافظة الإسكندرية لصفوف النقل الرابع والخامس والسادس الابتدائي

ننشر من خلال موقع صباح مصر جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب المرحلة الابتدائية الرابع…

13 دقيقة ago