ذكريات على صفيح ساخن هل خافت فرنسا بعد فقدان الألزاس واللورين

ذكريات على صفيح ساخن هل خافت فرنسا بعد فقدان  الألزاس واللورين
هل خافت فرنسا بعد فقدان الألزاس واللورين
https://www.sba7egypt.com/?p=326374
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

تركزت سياسة فرنسا الخارجية في اتجاهين الأول سياسة أوروبية والأخر سياسة استعمارية فالبنسبة للسياسة الأوروبية قبل عام ١٩١٤ رغبت فرنسا في الأمن حيث أن ذكريات الغزو التي تعرضت له في عام ١٨١٤ ثم الضربة القاسمة في ١٨٧١ وإلى الخوف الذي توحي به قوة ألمانيا.

 

لا شك ان فكرة استرداد الألزاس واللورين المقاطعتين اللتين فقدتهما فرنسا عام ١٨٧١ كانت ماثلة في ذهن معظم الفرنسيين ولكنها لم تكن تشكل القضية الأولى الفعالة في السياسة الفرنسية في الفترة من ١٩٠٠-١٩١٤م.

لم يكن الرأي العام الفرنسي أكثرية تفكر في الحرب بهذه الغاية الوحيدة التي يراد بها استرداد الألزاس واللورين غير ان قضية الالزاس واللورين في حد ذاتها كانت عظيمة الأهمية لأنها تؤلف عقبة رئيسية في اي تقارب ألماني فرنسي.

وقد تجلت سياسة فرنسا التوسعية خارج أوروبا منذ عام ١٨٩٠ وحقق التوسع الفرنسي الاستعماري منذ عام ١٨٣٠ تقدما عظيما وصل إلى الذروة عام ١٨٨٠ إذ جعل الجمهورية الثالثة الفرنسية إمبراطورية استعمارية عظمى.

واذا كان الاستعمار الفرنسي أعطى اهتماما بشمال افريقيا واستولى على الجزائر عام ١٨٣٠ ثم واصل بعد ذلك تقدمه داخل القارة الأفريقية وعاد مرة أخرى للنظر في الشمال الأفريقي فاحتلن فرنسا تونس ١٨٨١ ثم بدأت تفكر جديا في احتلال مراكش.

 

اقرأ أيضا