قال الملك مسواتي الثالث إن مستوى مشاريع التنمية الجارية في زيمبابوي مثير للإعجاب ، حيث من المحتمل أن يترك مبنى البرلمان الجديد في جبل هامبدن إرثًا دائمًا.
وقال إن مملكة إسواتيني ، التي بدأت أيضًا في بناء برلمان جديد ، سترسل فريقًا من مباباني إلى هراري لتبادل الملاحظات.
وأضاف الملك مسواتي ، الذي كان يتحدث بعد جولة في مبنى البرلمان الجديد ، مع نظيره الرئيس منانجاجوا ، أن التقدم الذي تحرزه زيمبابوي يستحق المحاكاة.
تنمية زيمبابوي مثيرة للإعجاب – الملك مسواتي الثالث
وقال: “لقد كنا سعداء للغاية لرؤية مستوى التطور منذ أن جئنا إلى هنا. لقد قمت بزيارة أجزاء كثيرة من زيمبابوي”.
“بدأنا في شلالات فيكتوريا ، وجئنا إلى هراري وذهبنا إلى بولاوايو ، حيث افتتحنا رسميًا المعرض التجاري (معرض زيمبابوي التجاري الدولي) هناك ؛ والآن ، نحن هنا هذا الصباح (السبت الماضي) في البرلمان المهيب الجديد. ”
وقال إن المشاريع التي لها إرث دائم يعتز بها الناس.
“هذا إرث جيد للغاية ؛ نحن بحاجة إلى مثل هذه المباني في إفريقيا ، وبالطبع ، بالنسبة لشعب زيمبابوي ، سيقدرون دائمًا هذه البنية التحتية. هذا هو أحد موروثات الحكومة التي سيتركونها وراءهم. الناس سوف وقال الملك مسواتي “اريد دائما معرفة ما فعلته القيادة لهم وللزيمبابويين ، ستكون هذه شهادة”.
“نحن سعداء للغاية ، وفي عملية تصميم البرلمان الخاص بنا ، بدأنا بالفعل العمل على بناء سياج لتصميم المنطقة. ونحن على وشك الانتهاء من التصميم.
“مرارًا وتكرارًا ، سوف نرسل فريقنا هنا ليأتي ويتبادل الخبرات ؛ هذا هو نوع البرلمان الذي نحتاجه في هذا اليوم وهذا العصر ، والذي سيكون قادرًا على إدارة أي عمل حكومي والتوصل إلى حلول لجميع التحديات من أجل البلد.”
وشكر الرئيس منانجاجوا على دعوته لحضور قمة Transform Africa (TAS) ، التي عقدت في شلالات فيكتوريا الأسبوع الماضي.
“أود أن أشكر الرئيس على دعوتي هنا لحضور القمة ، التي كانت تبحث في كيفية جلب التكنولوجيا إلى أعتابنا والبلدان الأفريقية. وعلى هامش القمة ، دعاني الرئيس بعد ذلك للقيام بزيارة دولة إلى هذا البلد الجميل ، وقبلته بشرف كبير وأنا سعيد للغاية منذ أن جئنا إلى هنا “.
وقال الرئيس منانجاجوا في تصريحاته إن العلاقة بين زيمبابوي ومملكة إيسواتيني كانت دائما سليمة وتمتد إلى النضال من أجل التحرير.
“أنا سعيد لأن الملك مسواتي قد جاء لزيارة هذا المبنى البرلماني الرائع الذي كان يومًا ما رائعًا ولكنه مهيب الآن. إنه أول رئيس دولة يزور هذا المبنى ، وبدءًا من اليوم ، نطلق عليه برلمان زيمبابوي المهيب.”
وأشاد الرئيس بنظيره لقبوله الدعوة لافتتاح معرض زيمبابوي التجاري الدولي (ZITF) رسميًا.
“لقد قمنا بدعوته ليكون ضيفًا في معرضنا التجاري وفي غضون يومين وافق ؛ نحن سعداء جدًا.
وقال: “كنا معًا في بولاوايو ، حيث افتتح ZITF ، وكما ناقشنا ، أخبرته أننا انتهينا للتو من بناء برلمان جديد. وهم أيضًا بصدد بناء برلمان جديد في إيسواتيني”.
كما قال الرئيس إن العائلة المالكة في سوازيلاند قدمت دعمًا لا يقدر بثمن خلال النضال من أجل التحرير.
“في وقت من الأوقات في عام 1977 ، كنا نشتري مؤونات من مابوتو للرئيس الراحل موغابي و (نائب الرئيس السابق الراحل) فموزيندا ، لذلك ذهبت إلى مانزيني في إيسواتيني لشراء المؤن.
“قبل أن أتمكن من الشراء ، جاء رجل طويل إلى المتجر ، وكان يحمل منديلًا على ذراعه وحذاء. ثم قال ،” أيها الشاب ، لا تدفع ، سأدفع “. دفع جميع مؤوناتنا ، وعندما سألته: “من أنت؟” لقد رفض إخباري. عندما خرج ، تابعنا الأمر وفوجئنا عندما ركب سيارة مرسيدس بنز طويلة. لقد كان أحد الأمراء في إيسواتيني. لقد تأخر الآن “، قال الرئيس منانجاجوا.
عاد الملك مسواتي إلى إيسواتيني أمس.