تتحكم العديد من الجهات على مستوى العالم في شبكات ونوافذ الإنترنت وكذلك يتحكمون في العملية الاتصالية عبر الإنترنت ومن هذه الجهات:
المؤسسات الكبرى
تتحكم هذه المؤسسات في شبكة الإنترنت من خلال تحكمها في عملية إنتاج البرمجيات الخاصة بالتصفح وأنظمة التشغيل وكذلك بتحكمها في إنتاج الأجهزة والمعدات التي تستعين بهل الشبكة في عملها وهذه المؤسسات متعددة ومنتشرة في أرجاء الأرض وذلك لا توجد مؤسسة واحدة تنفرد بالسيطرة على الشبكة.
الحكومات والدول
تسعى العديد من الدول إلى السيطرة على هذه الوسيلة الاتصالية التي حولت العالم إلى مجرد بلورة زجاجية ينظر إليها الفرد فيرى ما يحدث في أي مكان على سطح الأرض والتحكم بالنسبة للدول يكون عن طريق تحكمها في شركات التزويد بخدمات الإنترنت وتتحكم الحكومات أيضاً في الشبكة عن طريق فرضها لبعض الضوابط على الاتصال بالشبكة مثل مراقبة بريطانيا لكل بريد إلكتروني يدخل أو يخرج من أراضيها.
الجمعيات التطوعية
ومن أهم هذه الجمعيات جمعية الإنترنتi.s.o.c وهي جمعية غير ربحية تضم أعضاء متطوعين وتهدف إلى تقديم الدعم الفني اللازم لنمو الشبكة وتحفيز الاهتمام بها ومجلس هندسة الإنترنت المسئول عن تنظيم البحث في بروتوكولات الإنترنت وتطويرها ووضع المعايير الخاصة بها.