يعتبر الخجل الاجتماعي واحداً من الاضطرابات النفسية المنتشرة في المجتمعات البشرية كافة ويؤثر سلباً على إمكانات الفرد الإبداعية فهو يتشكل وينمو أثناء عملية التفاعل الدينامي بين الفرد وبيئته الخارجية، ويستعرض “صباح مصر” مضاعفات الخجل الاجتماعي.
مضاعفات الخجل الاجتماعي
يجعل الشخص سلبياً ومنعزلاً في المواقف والمناسبات الاجتماعية، ويمنع الخجل الاجتماعي ، الفرد من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
يؤدي الخجل الاجتماعي إلى ضياع حقوق الفرد من دون أن يبدي رأيه أو يدافع عنه، ويمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية.
يتسبب الخجل الاجتماعي في حدوق مصاعب حياتية وصراع نفسي داخلي، كما يؤدي إلى مضافات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب.
الأثار السلبية للخجل الاجتماعي
تترافق حالات الخجل مع عدد من المضاعفات والآثار السلبية فقد توصلت دراسات عدة إلى أن 40% من أفراد المجتمع يعانون بشكل أو بأخر الخجل الاجتماعي وقد توصلت الدراسات إلى أن الخجل الاجتماعي يؤثر بصفة خاصة في جوانب معينة من حياتهم.
يصعب على الأشخاص الخجولين الالتقاء بالناس أو تكوين صداقات معهم إذ يرتبط الخجل بانفعالات سلبية ضارة بصحة الفرد النفسية، مثل الشعور بالاكتئاب والعزلة والوحدة كما يؤدي إلى صعوبة تأكيد الفرد لذاته بشكل مناسب.
يحد الخجل الاجتماعي من التقديرات الإيجابية التي يبذلها الآخرون تجاه ما يتميز به الفرد من سمات وأيضاً يستشير حساسيته الذاتية وانشغاله باستجاباته الشخصية مع عدم القدرة على التكيف.
ويعد الخجل الاجتماعي أحد الأسباب النفسية ذات الأثر السلبي التي تحد من قدرة الفرد على التكيف الملائم والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، والاستفادة من الخبرات المختلفة المتاحة أمامه، فالشخص الخجول عادة ما يسلك مسلكاً دفاعياً إذ ينأي بذاته عن مواقف التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين، ويكره أن يعبر عن آرائه وأن يبدي أي اختلاف مع آراء الآخرين، ويحرص دائماً على أن يكون في خلفية الصورة بعيداً عن أنظار الآخرين.
