يعرض الباحث الجزائري يوسف أديب، خفايا واسرار الانقلاب العسكري في مالي، اذ قال أن انقلاب مالي العسكري الذي انتهى باعتقال الرئيس المالي أحد ادوات فرنسا في افريقيا.
كما لفت الباحث الجزائري يوسف أديب، إلى قيام الانقلاب بواسطة مجموعة من الضباط الذين ينتمون كلهم للديانة الاسلامية يقودهم الكولونيل محمد دجاو.
مؤكداً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الانقلاب العسكري في مالي عارضته فرنسا بشدة وكذلك عملاؤها في المنطقة وحلفاؤها كامريكا وغيرها بينما ايده الحراك الشعبي في مالي.
ويضيف يوسف أديب، إن الحقيقة الغائبة أن محمد دجاو هو ضابط سامي مسلم عاد منذ ايام فقط من تكوين عسكري متقدم في روسيا وهو مايؤكد وقوف روسيا والصين بطريقة ما خلف هذا الانقلاب.
وذكر الباحث الجزائري يوسف أديب، أن ما لايعرفه الكثيرون ان افريقيا لن تعرف الخير طالما فرنسا الهمجية وعملاؤها يحكمونها ودخول العملاق الصيني لاول مرة على الخط عسكريا يشير لتطور الوضع.
مشيراً إلى سعي مالي الجاد لتحسين علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل مضيفا، وبالرغم من كل هذه المحاسن الطارئة ستحاول تفادي انتقام فرنسا بالهرولة نحو حضن اسرائيل مما يزيد من حلفائها.
إقرأ أيضاً