التنمر ضد الأطفال لا يجب الاستهانة بهذا الأمر لأنه سلوك عدواني يقوم به الطفل لإيذاء طفل أخر بشكل متعمد ومقصود ومتكرر حيث أن التنمر لا يؤثر سلبياً فقط على الشخص الضحية بل يؤثر أيضاً عل الشخص الذي يؤذي الأخريين.
العنف الأسري
أكد الأخصائيين النفسيين أن البيت الذي ينشأ به طفل يكون فيه الأب شخص عدواني وغير معترف بحقوق المرأة ويتعامل مع زوجته بطريقة غير لائقة سواء كان بالضرب أو الشتم فهذا يتسبب في تولد التنمر عند الطفل وحدوث تشوه في شخصيته.
الأسباب التي تؤدي إلى التنمر ضد الأطفال
إن الظروف الأسرية والمشكلات الاجتماعية أو المشكلات المادية التي تعاني منها الأسرة أو معاناة الشخص من نقص في شخصيته أو شكله الخارجي قد تكون هذه أسباب أساسية لتحول الشخص العادي إلى شخص متنمر ولها عدة آثار أخرى مثل:
- عدم الثقة في النفس واضطرابات في الشخصية.
- التعرض للأمراض النفسية والإصابة بالاكتئاب.
- السلوك العدواني والإقبال على الإدمان.
علاج التنمر
ومن الضروري لعلاج مشكلة التنمر ضد الطفل هو تنظيم حملات للتوعية من العنف الأسري وضرورة العمل على توفير طفولة سليمة لكي لا يتم التعرض لحدوث عدم اتزان في المنزل بين الأب والأم والأبناء الأخرين وأن يكون هناك تكافؤ بين أفراد الأسرة وأن يملك الطفل قوة داخل الأسرة تمكنه من إبداء رأيه دون الشعور بالتوتر أو الخوف.