استقبلت محافظة المنيا وفداً سياحياً قادماً من دولة ألمانيا وقد زار المنطقة الأثرية بتل العمارنة، واستهدف الوفد الألماني التعرف على تاريخ حضارة المصريين القدماء.
من جانبه ذكر محافظ المنيا، اللواء قاسم حسين، أن هناك ما يقرب من ثمانية مواقع أثرية بمدينة المنيا وتزخر هذه المناطق بالزوار القادمين من مختلف بلاد العالم وقاراته سواء الأفريقية والآسيوية والأوروبية للتمتع برؤية حضارة الفراعنة.
اشتهرت المنيا “عروس الصعيد” بكونها العاصمة الأولى التي خرجت منها رسالة التوحيد للإله آمون إله الشمس في عهد الملك إخناتون وهو صاحب دعوة التوحيد، وقد كانت المنيا عاصمة لمصر في عهده، وتوجد بالمحافظة كافة المقومات السياحية التي تجعلها تتمتع بموقع استراتيجي على خارطة السياحة المصرية.
وفي ضوء تحقيق التنمية المستدامة 2030، تسعى المنيا، لإتخاذ قرارات مدعومة بالتنفيذ بهدف عودة المحافظة لوضعها السياحي الاستراتيجي، لاسيما احتواء المنيا على جملة من المعالم الحضارية المتنوعة العصور، والامتداد التاريخي.
من جهته تناول مدير إدارة السياحة بالمنيا الدكتور ثروت الأزهري، أبرز المناطق الأثرية والسياحية بمدن عروس الصعيد، والتي ذكر منها على سبيل المثال، منطقة الأشمونين، ومنطقة آثار بني حسن، ومنطقة جبل الطير أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ومنطقة آثار البهنسا ومدينة إخناتون بديرمواس وغيرهم.
