صرح نقيب الفلاحين والأمين العام لأمانة الفلاحين بحزب الحرية المصري، الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام، أن أكبر تحديات تواجه الأمن الغذائي في الوقت الحالي هي زيادة عدد السكان والتغيرات المناخية فضلا عن انتشار الآفات والأمراض.
مؤكدا في تصريحه أن التغلب على التغيرات المناخية ياتي عن طريق خطط مدروسه ودائمه لتغيير طرق ومواعيد الزراعه طبقا لحالات المناخ المتوقعه كالاتجاه الي الزراعه داخل الصوب واختيار الاصناف والسلالات التي تناسب المناخ المتوقع، لافتا أن الزيادة السكانية الكبيرة وجب التحرك بسرعة نحو زيادة كميات الغذاء، فلابد من التوسع الزراعي لزيادة الانتاج من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية عن طريق التكنولوجيا الحديثة باستنباط أصناف وسلالات جديده أكثر انتاجيه وقليلة التكاليف ومقاومه للامراض وتحفيز العاملين في تلك المجالات بتوفير المستلزمات بكميات كافيه واسعار مناسبه وتسويق مربح ومريح.
واضاف أبوصدام أن انتشار الأوبئة والامراض اصبح اكثر سهولة وسرعه من الاعوام الماضية نظرا للتطور الكبير في عمليات النقل واستباط الاصناف والسلالات الجديده وازدياد عمليات الاستيراد والتصدير مما يلزم الاتجاه بنفس السرعه للسيطره ومقاومة انتشارها والتوعيه بطرق الوقايه وتشديد الرقابه المحجريه علي كل الصادارات والواردات.
واشاد عبدالرحمن بتوجه الدوله نحو التغلب على هذه التحديات بالمشاريع القوميه العملاقه كزراعة ال100الف فدان بطريقة الصوب واستصلاح واستزراع المليون ونصف مليون فدان والاهتمام بالبحث العلمي في انتاج سلالات واصناف تناسب المناخ المصري وتحسين وتطوير قطاع الري والاتجاه الي الري بالطرق الحديثه والاهتمام الملحوظ بانتاج الاسمده والاعلاف والتوسع في الاستزراع السمكي والداجني ودعم صغار مربي الماشيه ماديا عن طريق قروض البتلو، ودعا ابوصدام جميع القوي والكيانات المصريه للتكاتف والتعاون للتغلب على هذه التحديات للوصول الي امن غذائي يحقق الاستقرار والازدهار لبلدنا العزيزه مصر.
