كبير الأثريين يشرح طريقة احتفال المصري القديم بـ عيد الحب

كبير الأثريين يشرح طريقة احتفال المصري القديم بـ عيد الحب
الدكتور مجدي شاكر
https://www.sba7egypt.com/?p=171334
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

يوافق اليوم الإثنين الرابع من نوفمبر لهذا العام، مناسبة شاعرية من الطراز الأنيق وهي “عيد الحب المصري” ، وتعد هذه المناسبة من المناسبات التي لها جذور أصيلة في التاريخ المصري.

 

يقول الخبير الأثري وكبير الأثريين في وزارة الأثار الدكتور مجدي شاكر، أن الحضارة المصرية القديمة قد قامت على عدة ركائز أساسية، وساهمت هذه الركائز فى تدوين دستورها المعروف بقانون الماعت رمز العدالة والمساواة وكان أساسه “أنا أنفتح على الحب بكل أشكاله”

وذكر كبير الأثريين، في تصريح خاص لـ “صباح مصر” و أن الحب في عصر القدماء المصريين كان من أهم تلك الركائز التى خرجت من أرض مصر، ويضيف، لقد عاش المصرى القديم فى بيئة ومجتمع لم يعرف سوى معاني العفة و العاطفة السامية التى كانت موضوعاً هاماً دارت حوله العديد من الأساطير أبرزها قصة الحب والوفاء الخالدة أيزيس وأوزريس وعشقها لزوجها وبحثها عنها وحملها.

من ناحية أخرى أوضح الخبير الأثري، أن مصر مثلت أرضاً للحب مشيراً إلى قول الحكيم سنوهى، “سكن الجمال ديار مصر .. وأبى ألايبرحها إلا على جناح الحب”.

وتحدث شاكر عن حرص المصري القديم حول إظهار مظاهر الحب والذي أكدتها تسجيلاته الاحتفالية على جدران المعابد معتمدين على فنون التصوير التعبيرية

ولفت كبير الأثريين إلى اختلاف مظاهر التعبير عن الحب من العصر المعايش بالمقارنة مع العصور الماضية
وقد أصبح المحبين يعبرون عن مشاعرهم من خلال تبادل الزهور والهدايا في عيد الحب أو كما يسمونه ” الفلانتين” ويضيف، كان المحبين والعشاق فى مصر القديمة منذ آلاف السنين يحرصون على اهداء الورود والزهور لمن يحبون كتعبيرا عن العشق و الغرام في احتفالية يطلق عليها الوليمة.

وأكد الخبير الأثري، إن هناك العديد من الجدريات التي وثقت طريقة احتفال واحتفاء المصري القديم بعيد الحب وتصوير مظاهر تعبير المصري القديم بمعشوقته
على جدران مقابر الجيزة وسقارة.