أعلنت شعبة المستوردين، الفاتورة الإستيرادية للشاي، مع زيادة الإستهلاك، مؤكدين أن المصريون يستهلكون نحو 85 ألف طن شاي، بمبلغ 6 مليار جنيه.
ووفقا لما صرحه أحمد البنا، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، فإن مخزون مصر من سلعة الشاي جيد ويكفي الاستهلاك، مضيفا أن فيرس كورونا أسوء ما شهده العالم من أزمات، خاصة أنه سيؤدي إلي خسائر اقتصادية، خاصة في العمليات الاستيرادية في مجال الأغذية نظرا لتوقف معظم موانئ العالم .
وأوضح أحمد البنا أن مصر تستهلك نحو ٨٥ ألف طن من الشاي تقدر بحوالي ٦ مليارات جنيه، مشيرا إلي أن أهم الدول المصدرة لمصر هي الهند وكينيا وسيريلانكا، مطالبا الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة علي بعض التجار والمستوردين من مستغلي الأزمات، لمنع عمليات الاحتكار والتخزين خاصة من قبل المستوردين الذين ليس لديهم مصانع، لأن أصحاب المصانع ملتزمون بالتوريدات نظرا لحرصهم علي انتظام مصانعهم بعقود توريدات وعلامات تجارية وسمعة جيدة، وليس من مصلحتهم الاحتكار.
وأشار عضو شعبة المستوردين إلي أن سلعة الشاي من السلع الضرورية التي لا يستغني عنها الشعب المصري، ويعتبر ثاني مستهلك للشاي عالميا بعد الهند، وأن أكبر موسم لاستهلاك الشاي هو خلال هذه الفترة التي تتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وما يصاحبة من شنط غذائية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
