خلال أقل من عام، مرّ معهد الأورام بسلسلة أزمات متتالية، تزداد حدة مع مرور الزمن، والي انتهت مؤخراً بإعلان مدير المعهد حاتم ابو القاسم إصابة 15 طبيبا وممرضا بعدوى فيروس كورونا المستجد، ما دعا لاتخاذ قرار إغلاق المعهد حرصاً على سلامة المرضى والعاملين فيه.
أزمات معهد الأورام عرض مستمر لحين إشعار آخر
تتوالى الأحداث السيئة التي يعيشها المعهد القومي للأورام، الذي يقع في وسط العاصمة القاهرة، وذلك في أقل من عام، حيث بدأت بتفجير إرهابي نتيجة اصطدام سيارة ملاكي ممتلئة بالمواد المتفجرة مع عدد من السيارات الأخرى، وهو ما أسفر عن مقتله 19 شخصاً وإصابة 30 آخرين إلى جانب التلفيات المادية للمعهد.
تأتي الأزمة التالية متمثلة في نقص شديد في أكياس الدم داخل معهد الأورام، وهو ما دعا لانطلاق المناسبات والدعوات التي تطالب بسرعة التوجه إلى المعهد للتبرع بالدم، بالتحديد في شهر مارس الماضي، وعلى ذلك الصعيد خرج مدير ليؤكد أن هناك مكانًا معزولًا داخل المعهد للمتبرعين خوفًا من التكدس وانتشار فيروس كورونا المستجد.
وتصل إلى المحطة الأخيرة لسلسلة أزمات المعهد القومي للأورام بالقاهرة، والتي تم كشفها أمس الجمعة الموافق 3 أبريل الجاري، حيث أعلن أبوالقاسم إصابة 4 أطباء و11 ممرضات بعدوى فيروس كوفيد 19، مشيراً إلى أن الإصابات بكورونا بدأت منذ حوالي أسبوع، والتي جاءت عن طريق ممرض ظهرت عليه أعراض الفيروس، وتم عزله وبعد التحليل تم تأكيد أنه مصاب أو حامل للفيروس.
القصة كاملة لإغلاق معهد الاورام بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 15 طبيبا وممرضا
