خافت الفتاة (فاتن) والتى تبلغ من العمر 35 عام من لقب عانس، وأصرت اسرتها على أن تزوجها حتى لا يفوتها قطار الزواج وتصبح عانس، فأصرت اسرتها الى اللجوء لمكتب زواج، وكان السبب فى تدمير حياتها حيث وقعت فى يد نصاب محترف سرق كليتها بعد 40 يوم من الزواج.
تقول الفتاة بأنها حاولت أن تتخلص من ضغط اسرتها عليها للزواج، ورغبة والدتها فى أن تفرح بها وتزوجها قبل وفاتها، فذهبت مع والدتها الى احد مكاتب الزواج، ووافقت على هذه الطريقة رغم ثقافتها وعملها حيث تعمل باحثة بأحد الهيئات الحكومية، ارضاء لاسرتها ووالدتها.
وذهبت مع والدتها ورأت بيانات العريس على الكمبيوتر، وقام المكتب بترتيب موعد عائلي مقابل عملة الف ونصف جنيه، وقالت لم أكن اعلم اننى وقعت فى يد نصاب محترف، وهذا بالاتفاق بينه وبين مسئولي مكتب الزواج، وقالت رغم أنها لم تشعر بتوافق معه الا انها وافقت بسبب ضغوط والدتها.
وقالت وجدت نفسي اعيش مع رجل غريب، يجلس فى المنزل بدون عمل، ويستولي على نقودي، واذا رفضت اتعرض للضرب، وقررت الانفصال عنه، ولكن اسرتها اعترضت خوفاً من كلام الناس خاصة أنه لم يمضي على الزواج سوي اسابيع قليلة.
الزوج يدبر سرقة كلية زوجته بمساعدة آخرين
وقالت كنت اسمع مكالمات هاتفية غريبة بين زوجي واشخاص اخرين، وقالت بأن احدي السيدات زارتهم فى المنزل وقدمها باعتبار انها قريبته، وقالت بعدها لم اشعر بشىء الا وانا ارقد فى سرير احد العيادات واعاني من أثار المخدر، وقال زوجها انها فقدت الوعي فاصطحبها وقريبته للمستشفي، وعندما حاولت الاتصال باسرتها رفض، وقالت بسبب تصميمى على رؤية اسرتي خاصة أنه مر 3 ايام وانا بالمستشفي، خاف زوجي واصطحبني بسيارة وتركني فى شارع قريب من منزل اهلي.
وقالت ساعدني بعد الاشخاص فى الاتصال باسرتي وذهبت للمستشفي، وهناك اكتشفوا سرقة الكلية وعينة من الجلد والكبد واصابتها بعاهة مستديمة، واكدت انها قدمت بلاغ للشرطة، وحاولت الوصول لزوجها عن طريق مكت الزواج وفوجئت بإغلاق المكتب وهرب من فيه.
وقالت بعد 40 يوم من الزواج خرجت بعاهة مستديمة بسبب وقوعي فى مجرم ومزور وهارب من عدة جرائم، وقالت بأنها تقدمت للمحكمة بدعوي خلع امام محكمة الاسرة بمصر الجديدة وطالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها.
