قادتها روحها المغامرة ونفسها الطلوعة إلى حب الاستكشاف لكن روحها تعلقت عشقاً في حبائل القارة السمراء، امتزج حماسها بالشغف الخالص لها، فشغلت أوقاتها بكل ما يجري داخل القارة لاسيما المجتمعات والأقليات المهمشة، رائدة الأعمال شيرين وردخان.
أسست شيرين وردخان، بيت على الطراز النوبي القديم والأصيل في عمق قرية غرب سهيل النوبية، وقامت بتمويله وتصميمه بنفسها، كان ذلك عقب أحداث الخامس والعشرين من يناير 2011م.
أطلقت شيرين وردخان، على منزلها النوبي اسم “حدوتة مصرية” وذلك لتعلقها بالفنان “محمد منير”
ورصدت جدران هذا البيت الأنيق صورة حية لإنجازات الكينج، مما جعله يحصل على لقب أفضل منزل في عام 2015م، من خلال التقييم الذي عرضه موقع Expedia، بل وصنف كواحد من الأماكن التي يجب زيارتها في مصر.
تعمل شيرين وردخان، في مجال التطوعي الدفاع عن حقوق المرأة وسبل تمكينها وتعزيز وضعها المجتمعي إلى جانب الدفاع عن الأقليات، وما دفعها إلى ذلك الاتجاه وانغماسها في مخاطره النفسية والسياسية والاجتماعية كان ناتج تجربتها الإدارية كصاحبة مشروع وعملها في مجال التجارة العالمية.
شاركت شيرين وردخان، بالمساهمة في اجملة من المبادرات والتي كان من ضمنها التعاون مع منظمات متعددة نذكر منها على سبيل المثال، WeConnect وUNWOMEN ونصحت خلالها سيدات الأعمال المبتدئات من أجل تعزيز مهاراتهن وقدراتهن و تحسين حصولهن على فرص منصفة ومبربحة في عالم الشركات الكبرى.
