أكد الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمرى مدينة العاشر من رمضان، أن تأثير أزمة كورونا على مصانع العاشر من رمضان لا تتجاوز 10%، قائلاً إن استمرار الإنتاج وحماية العمال من التشرد أمن قومى، موضحًأ أن التدابير الوقائية التى تنبّهت لها إدارة الجمعية لضمان تشغيل آمن للمصانع منذ بداية تفشى فيروس كورونا المستجد كانت سبباً رئيسيا فى إنخفاض تأثير الأزمة على الإنتاج لأقل من 10% فقط.

حجم الإستثمارات في مدينة العاشر من رمضان

وأوضح أن الإهتمام بالإنتاج والتشغيل أوقات الأزمات يعتبر أمن قومى ومسئولية كبيرة تقع على عاتق المستثمرين لحماية الإقتصاد المصرى من أضرار إضافية على رأسها زيادة معدلات البطالة، مشيرا إلى أن ثلث الصادرات المصرية تخرج من مدينة العاشر من رمضان كما تتجاوز حجم الإستثمارات بالمدينة 200 مليار جنيه وبواقع تشغيل 500 ألف عامل تقريبا، ولذلك أخذت جمعية المستثمرين على عاتقها توفير كافة الحلول للحيلولة دون توقف الإنتاج.

القطاعات الأكثر تأثرًا بالأزمة

وأكد رئيس جمعية مستثمري العاشر أن الصناعات الإستراتيجية الهامة لم تتأثر على الإطلاق وخاصة الغذائية والأدوية والمطهرات وصناعات المستلزمات الطبية، فيما تعد صناعات الملابس ومواد البناء والصناعات الهندسية الأكثر تأثيرا بالأزمة.

توفير المستلزمات الطبية

وكانت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، قامت بتوفير كافة مستلزمات الوقاية من ( أقنعة – قفازات- مطهرات) وتوزيعها على المصانع بأسعار مخفضة لحماية العاملين من فيروس كورونا، بالإضافة إلى مساهمة الجمعية منذ بداية الأزمة في توفير المستلزمات الطبية لمستشفيات محافظة الشرقية فى إطار حرص جمعيته على القيام بدورها المجتمعى وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والأجهزة الحكومية.

إقرأ أيضًا