شهد مؤتمر الأزهر تحت عنوان “تغير المناخ.. التحديات والمواجهة” لليوم الثانى على التوالى مناقشة باحثون بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة بجامعة الأزهر، موضوعات بحثية مهمة عن قضية «التكيف الفعال»، وذلك في ظل التغيرات المناخية والبيئية.
وتعد هذه الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الأزهرى الذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز «المنارة» للمؤتمرات بالتجمع الخامس.
تنمية الثقافة البيئية
وفى مستهل اللقاء قدم المدرس بكلية التربية جامعة الأزهر الدكتور كمال كامل علي أحمد، ورقة بحثية بعنوان «تنمية الثقافة البيئية لدى طلاب الجامعات المصرية لمواجهة الانعكاسات البيئية للتغيرات المناخية»، واستعرض فيها سبل تنمية الثقافة البيئية لدى الطلاب.
وأكد الدكتور كمال على ضرورة أن الاهتمام بقضية التغيرات المناخية، وأن مواجهة المشكلات البيئية يجب أن تبدأ من الإنسان نفسه، وذلك لأنه يمثل الجزء الأكبر في إعمار الكون، موصيًّا خلال كلمته على ضرورة إدراج مقرر خاص بالثقافة البيئية يهتم بمجالات البيئة ويحافظ عليها من أي مشكلات تعوق التطوير والتنمية المستدامة.
دور العناصر الحيوية
كما تناول اللقاء استعراض الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الأزهر الدكتور خالد مصطفى ورقة بحثية بعنوان «دور العناصر الحيوية بالفراغ الخارجي للمباني للوقاية من تأثيرات التغيرات المناخية»، لتوضيح كيفية الوقاية من الآثار المباشرة وغير المباشرة المرتبطة التى تتمثل فى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأشعة فوق البنفسجية والتغيرات المناخية، وغيرها من الانعكاسات البيئية الضارة.
كما أوصى الدكتور خالد علي ضرورة وضع استراتيجيات مستجدة للعنل على التعايش مع التغيرات البيئية والتكنولوجية لتعزيز قدرات الاستجابة المرنة للحفاظ على البيئة والقدرة على التعايش والمواءمة مع تغيراتها الحالية والمحتملة تمهيدًا لخلق واقع افتراضي طبيعي ينمي لدى الإنسان فكر الاهتمام بالطبيعة ومواجهة تحدياتها.
