يري فريق من العلماء أن الإنسان الأول كان يعيش في جماعة تكون من مجموعة من الأفراد ضمتهم المصادفة أو الضرورة للتعاون في اتقاء الأخطار دون أن تشملهم رابطة قرابة ودون أن يخضعوا لضابط في علاقاتهم الجنسية بل كانت النساء مشاعاً للرجال والولد لا ينسب لغير أمه.
كانت القبيلة قبل ظهور الدولة كيان مستقل بذاته من حيث الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومستقلة عن غيرها من القبائل، كما أن الدولة تكونت من اندماج مجموعة من القبائل في بعضها بعد أم استقرت في أرض نتيجة لممارستها الزراعة.
وداخل هذه القبائل سادت الشيوعية الجنسية فالظروف الاقتصادية التي عاش فيها الإنسان قبل العصر الحجري الحديث أي قبل ممارسة الزراهة جعلته يعتمد في حياته علر ما تجود به الطبيعة أو ما يثيبه من قنص بوسائل بدائية.
ويعتصم ببني جنسه ليدفع عن نفسه من خطر ضواري الغابات وقلة القوت من ناحية والدفاع عن النفس ضد وحوش الغابات من ناحية أخرى دفعت الإنسان إلى وأد البنات وقتل الأطفال والاكتفاء بتربية فتيان أشداء فزاد عدد الرجال عن النساء فعمدوا إلى خطفهن من القبائل الأخرى وتبادلهن وعدم استئثار الرجل بامرأة واحدة فنسب الطفل لامه فساد نظام الأسرة الأمية.
ناوي هتعرفك أفضل مشاريع الساحل الشمالي ورأس الحكمة بأسعار تبدأ من 15 مليون جنيه.docx أنت…
تراجع جديد يشهده سعر الدولار في مقابل الجنيه المصري في البنوك العاملة بمحافظات الجمهورية، ومن…