شهد اليوم الدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، فعاليات ورشة عمل حول حل المشكلات بطرق إبداعية لمديري الإدارات النوعية بديوان المديرية وذلك بمركز مصادر التعلم.
واستهدفت ورشة العمل المقامة في إطار الخطة الاستراتيجية لإدارة الموهوبين والتعلم الذكى، تنمية وتحسين قدرات مديري الإدارات النوعية ولتوضيح مفهوم المشكلات وحلها ومفهوم الإبداع ومصطلح إستراتيجية حل المشكلات، بالإضافة إلى عرض لأنواع التفكير الإبداعي في ضوء إستراتيجية كورت للتفكير وتحديد المراحل الأساسية الاستراتيجية حل المشكلات وتوضيح وتحديد طرق تطبيق حل المشكلات.
وخلال ورشة العمل أوضح “وكيل الوزارة” أساليب تقوية مهارة حل المشكلات بطرق إبداعية، حيث تحتاج المهارات دوما إلى ما يقويها، ويصقل تفاصيلها حتى يصل صاحبها إلى احترافها وإتقان تطبيقها، ومن الأساليب المتبعة لتنمية مهارة حل المشكلات، التدرب على ممارسة العصف الذهني، وبناء الخرائط الذهنية واتباع نهج التساؤل (ماذا لو) في محاولة لاختبار فعاليّة الحلول المُقترَحة ضمن الأطروحات المُتعدِّدة والاحتفاظ بمُدوَنة لتسجيل الأفكار الإبداعيّة حتى وإن بَدت بعيدة عن الحلول الأكثر منطقية، إذ إن الاحتفاظ بها يُمكن الفرد من الرجوع إليها.
واكد د. “خالد خلف” أنه هناك عدة خطوات لحل المشكلات بطرق إبداعية، تتمثل في تحديد المشكلة وتحليلها والبحث عن أسباب المشكلة وتحديد البدائل المتوفرة لحلّ المشكلة ووضع خطة لتطبيق أفضل البدائل والتحقق من فعالية ونجاح خطة الحل، بالإضافة إلي الاستراتيجيات المتبعة في حل المشاكل القائمة علي التفكير التباعدي والتفكير التقاربي.
إقرأ أيضاً
