لحق الاستاذ عاشور محمد، بعد وفاة امة بـ 6 ايام تقريبا حزنًا عليها؛ إذ لم يسيطع ابن الحاجه فرحه، الذي عرفه الجميع بالخُلق والتدين في محافظة دمياط، أن تحتمل فراق والدته، لينهش الحزن جسدة ويلحق بها بعد ايام قليلة من وفاتها، وما بين الجنازتين فصلت 6 أيام فقط، وسط حالة كبيرة من الحزن على أنحاء محافظة دمياط.
توفى الاستاذ عاشور محمد، اليوم؛ وعم الحزن قلوب أصدقائه بقرية البصارطة مركز دمياط، كما اتشحت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالسواد حزنًا عليه.
بعدما عصر الألم قلبه حزنًا وكمدًا على وفاة والدته الاسبوع الماضي والتي أحدثت جرحا غائرا، وعلى مدار 6 ايام ظل الحزن ينهش في روح الابن حتى فاضت إلى بارئها لتلحق بوالدته وسط حالة من الحزن التي خيمت على المحافظة.
إقرأ أيضاً
