اصبحت مأساة وفاة الشاب محمد عبد الرازق بدمياط، حديث الساعه وخاصه انه خضع لاجراء جراحه بسبب بعض آلام في الأسنان مما تسببت في تجمعات صديدية بالحنجرة، وكاي مريض فضل التوجه الى طبيب خاص في مركزة الطبي يوم السبت 28 أغسطس يديره “م. أ” استشاري جراحة الوجه والفكين، واقنعه بإجراء عملية للفتح بالحنجرة واستخراج الصديد بها املا في الحصول على تنفس طبيعي وحدد وقت مناسب لاجراء العملية بإحدى المستشفيات الخاصة في دمياط، وحدد مبلغ 8000 جنيه لإجراء العملية.
وجرى إجراء أشعة مقطعية قبل الدخول الى المستشفى التي اشترطها الطبيب قبل العملية ،وفي اليوم المشئوم دخل محمد المستشفى وحضر الطبيب بعد وقت كبير على حسب تصريحات شقيق المتوفي ودخل الشاب غرفة العمليات واشار طبيب الجراحة لمرافق الحالة، الى ان العمليه تحتاج الى ساعه على الاكثر ومنع دخول احد من اقاربه بكل ثقة مما اكدت على تمكنه من اجراء الجراحه.
دخول غرفة العمليات
في الثانية عشر ونصف تقريبا بدات الجراحه ومرت الساعة ولم يخرج محمد وفي جو من التوتر ومرور ساعات تخللها حركات مريبة من العاملات ووصول اجهزة من المصعد من الطابق الأرضي إلي الدور السادس على حسب تصريحات شقيق محمد.
فضلا عن التعمد على عدم الإجابة، لحالة الشاب الثلاثيني الذي يصارع الموت بسبب خطأ طبي حتى فارق الحياة وفي وقت الفجر خرج الطبيب ليخبر اهل الشاب محمد عبد الرازق بنقله الى غرفة العملية المركزة على خلفيه تعرضه لمضاعفات خلال العملية.
أخوك بين إيدين ربنا
“أخوك بين إيدين ” بكلمات تحملها الدموع يروي الزميل هيثم عبد الرازق شقيق المجني عليه اشار الى ان تلك الكلمه قالها له بعض الاطباء في المستشفى بعد طلب مساعدتهم من خلال الطبيب حيث وصلت درجة الوعي للمصاب الى 3/15 وتعتبر أسوأ درجات الوعي للإنسان، على حسب تصريحات الاطباء وفقد الشاب الوعي خلال يومين متتاليين ظل خلالها على أجهزة العناية واكد “هيثم” على ان شقيقه تعرض لاثار جانبه بسبب عملية التخدير وتأثر القلب وتوقف عن العمل وتسببت في تدمير خلايا المخ في غرفة العمليات.
التخدير بدون فحص
أيزوفلوران، كان ذلك المخدر الذي استخدمه الطبيب في عمليه التخدير بجانب بروبوفول ويعتبر مهدئ للمساعدة علي التخدير، واشار الى عدم فحص الشاب نهائيا قبل اجراء الجراحه وعدم اجراء رسم للقلب و لم يتم عمل إشاعات إيكو، لاجراء عملية جراحية بحسب تقرير العناية.
واعلن عن توقف قلبه لدقائق واستعان الطبيب بالمستشفى لانعاش القلب وبالفعل استجاب وعاد النبض من جديد ولكن الطبيب اكد على اجراء الجراحه بدون اي تأجيل، ومع فجر يوم الثلاثاء الماضي 31 أغسطس أعلنت المستشفى وفاة الشاب محمد.
تقرير المستشفى لحالة الشاب
إقرأ أيضاً