يالا علشان نمشي ومش هنحرص لكوا عيالكوا، بهذه الكلمات بدأت والدة طالبة الصف الاول الابتدائي بدمياط تحكي قصة انعدام الإنسانية التي تعرضت لها نجلتها صاحبة الست أعوام .
بدأت الأحداث مع إنتهاء اليوم الدراسي بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائيه والتابعة الى ادارة دمياط التعليمية، وعندها طالبت طالبة في الصف الأول الابتدائي بالمدرسة الانتظار دقائق لحين وصول والدها إلى المدرسة لأصطحابها إلى المنزل ولاقت اعتراض على انتظارها داخل فناء المدرسة وتم طردها خارج المدرسة لإخلاء مسئولية المدرسة من تلك الفتاة التي تجلس تنتظر والدها لعده دقائق فقط للعودة إلى منزلها ولصغر سنها أقدمت الطالبة صاحبه الست سنوات على العودة إلى منزلها تبكي سيرا على الاقدام، الا انها عادت إلى المنزل بعد أن تعرف عليها احد الجيران .
ولم تنتهي تلك الحكاية عند تلك الواقعة فحسم بل تكررت الواقعة للمره الثانيه بعد ضرب جرس انتهاء اليوم الدراسي يوم الخميس الماضي ورفضت إحدى المعلمات انتظار والدها داخل المدرسة وخرجت الطالبة دون أن تعرف وجهتها ولكن لحسن حظها تقابلت مع مدير حضانة ناصر الذي توصل إلى والدها.
وكانت المفاجأة عند التقدم الى مدير المدرسة لشكوى، أكد على أنه غير مسؤول عن حماية أطفالهم وبانتهاء اليوم الدراسي تنتهي مسؤوليته تجاه الطلاب مشيرا إلى خروج الطلاب يوم الخميس الماضي بسبب حالة الطقس.
فهل نحن بحاجة إلى قانون ينظم تلك الوقائع ام نحتاج إلى انسانية افقتدها الجميع !؛
