شهدت محافظة أسوان حدثاً تاريخياً امس لظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس بمعبده بمدينة أبو سمبل السياحة، والذي يقع جنوب محافظة أسوان على مسافة 280 كيلو متر.
حضر هذا الحدث حوالي 390 زائر منهم 230 زائر مصري وعربي وحوالي 160 سائح أجنبي من جنسيات مختلفة، وذلك وسط إجراءات وقائية واحترازية حيث التزم الزائرين سواء المصريين أو الأجانب بإرتداء الكمامات، بالإضافة إلى الحرص على إجراء القياس الحراري للزوار قبل دخولهم لمعبدي رمسيس الثاني ونفرتاري، حيث انطلقت الظاهرة فى تمام الساعة 5.55 من صباح اليوم الخميس واستمرت لمدة 20 دقيقة.
حيث صرح الدكتور عبد المنعم سعيد مدير منطقة آثار أسوان والنوبة ومؤكدا في تصريحات له، إن الشمس تعامدت علي وجه رمسيس الثاني صباح اليوم الخميس مع الشروق مباشرة معلنةً بداية موسم الزراعة عند القدماء المصريين ، مضيفاً إلى أن الشمس تتعامد علي وجه رمسيس الثاني باعتبارها ظاهرة كونية ولكن دون أن تشهد أي من المظاهر الاحتفالية لهذا العام، فلا توجد فرق الفنون الشعبية داخل صحن المعبد أو أسواق مدينة أبو سمبل السياحية كما كان فى الاحتفالات الماضية وذلك حرصاً لتجنب الإصابة بفيروس كورونا ومراعاةً للتباعد الاجتماعي .
ومن جانبه أوضح، إن مظاهر الاحتفالات اقتصرت فقط على بعض العروض الفنية لفرق الفنون الشعبية داخل قصور الثقافة الموجودة بالمحافظة.
