البطل الذهبي الذي تمكن من بناء طريق الأمل في هذه الحياة رأى النور بأعينة كان يعيش حياة طبيعية فجأة أصبح أعمى لكنه رفض الاستسلام واليأس على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهه إلا انه نجاحا فى العديد من المجالات بما في ذلك الرسم والشعر وإلقاء الخطب الدينية إنه بطل فريد من نوعه حقا وهو يدعى عبد الله مجدي طالب بكليه الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وهو يبلغ من العمر الثانية والعشرون عاما ويقيم فى محافظة الغربية بمدينة طنطا بينما أصيب بضعف بصري بعد أن أصبح أحد أبطال كرة اليد في محافظة الغربية وفقد بصره بعد انتكاسة كبيرة لكن إرادته كانت أقوى من أي عائق وأصبح موهوبًا في مجالات عديدة.
خطأ طبي يتسبب في قطع العصب البصري لعبدالله يجعله فى غيبوبة تستمر 4 اشهر
بينما وضحت والدته أنه بعد التأكد من التشخيص تم نقلنا إلى المستشفى وعلى الرغم من الإرهاق الشديد مشينا بمفردنا في رحلة علاج طويلة ثم خضع عبد الله لعملية جراحية لإزالة الورم لكنني تفاجأت أنه خطأ طبي تسبب في قطع العصب البصري بعد الجراحة بدأت حالة فقدان الوعي والغيبوبة التي استمرت لنحو 4 أشهر قبل أن يتم نقلنا إلى مستشفى 57357 وجاءت نقطة أمل وتحول في حياة عبد الله وأكدت ولدته أن الجميع من الكادر الطبي بالمستشفى والمتطوعين ساعدوا عبد الله كثيرًا خلال الفترة الكيميائية ورفع معنوياته وأن هذه كانت أصعب فترات العلاج وطور موهبته الفنية وشارك في العديد من المعارض حتى أصبح من أمهر الفنانين المكفوفين في الدولة وفاز بالعديد من الجوائز في الشباب والرياضة والمعارض الخاصة وأضافت أن عبد الله حاصل على معهد للقراءة بالإضافة إلى دراسته في جامعة الأزهر ويتفوق في الشعائر الدينية ويحضر العديد من الحفلات والجوائز ويتفوق في تلاوة القرآن وإلقاء العديد من الخطب الدينية.
بينما قال عبد الله إنني شخص عادي مثل العديد من الأطفال المتفوقين فى دراستهم والذين لديهم قدره كبيرة على القراءة بالإضافة إلى موهبتي كلاعب كرة يد بارز في نادي طنطا الرياضي شعرت في سن الحادية عشرة بصداع شديد لم أستطع تحمله فذهبت إلى التأمين الصحى للفحص طبي بمستشفى جامعة طنطا وأضاف أمي كانت تتعب معى للغاية وكانت دعمي الأساسي في طريقي للنجاح لان ولدت قامت بعرضى إلى أحد الأطباء المتخصصين في المحافظة ولم نتمكن من دفع تكاليف الفحص في الوقت المحدد وقامت ببيع بخاخة الصدر الخاصة بها حتى نتأكد من حالتي وثبت أن جميع خلايا الدماغ كانت نائمة وأن ورمًا كبيرًا كان مدفونًا في العصب البصري مما تسبب في صداع شديد وعدم القدرة على الرؤية بوضوح.
اقراء أيضا
