“قرص الغلة” الاسم الاشهر على مواقع التواصل الاجتماعي ، والمواقع الاخبارية ، والجرائد الورقية ايضا ، والذي هز الشارع الدمياطي مؤخرا ، لما استخدمة القتلة في تنفيذ جرائمهم ، بالاضافة الى تعدد حالات الانتحار ايضا باستخدام تلك الاقراص .
يوضح مصدر مسئول في مديرية الزراعة بدمياط رفض الافصاح عن ذكر اسمة في تصريحات صحفية الى جريدة “صباح مصر ” ان تلك الاقراص المستخدمة في الزراعة ،اصبحت خطر تداولها بين البشر .
مشيرا الى ان اسم القرص العملي “الومنيوم الفوسفيد” ،والمستخدم في منع تسوس القمح ، وحمايتة من الحشرات ايضا ، و بالتزامن مع حظر العديد من الدول تداولة لزيادة اعداد الوفيات بسبب تلك الاقراص ، وبيعة الا ان مصر لاتزال تستخدمة في الزراعة .
واكد ان المديرية تسجل “قرص الغلة” كمبيد حشري، ولا خلاف على دخولها البلاد ، بالاضافة الى انها لا تعد جدول مخدرات او خلافة ، ولكن مدون عليها انها مادة سامة ،مشيرا الى وجود 18 نوع من تلك الاقراص تحت مسميات مختلفة الى انه تهدف الى هدف واحد ، مؤكدا على ان مادة زينك فوسفيد تدخل في تصنيع اقراص الغلة بشكل رئيسي بالرغم من خروج غاز قاتل للانسان ايضا .
ومن جانب اخر اكد المصدر على ان خطورة تلك الاقراص تكمن في عدم ترك اي اثار في جسم الانسان تدل على الانتحار ، وهو الامر الذي يثير الذعر وسط الاهالي .
يذكر ان قاتل زوجتة و ابنائه الاربعة قد استخدم تلك الاقراص في قتل الاطفال ، بالاضافة الى ذبح زوجتة .