أهالى قرية الشروق بالشرقية يستغيثون بالمسئولين قريتنا بدون مياه شرب وصرف صحى وطريق

أهالى قرية الشروق بالشرقية يستغيثون بالمسئولين قريتنا بدون مياه شرب وصرف صحى وطريق
ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية
https://www.sba7egypt.com/?p=429087
zafta
موقع صباح مصر
zafta

أعرب أهالى قرية الشروق التابعة لقصاصين الشرق مركز الحسينية محافظة الشرقية عن إستيائهم والمأساة التى يعيشون فيها، حيث يعانى آهالى القرية من الإنعذال التام عن المركز التابع للقرية، وأن قريتهم بدون مياه شرب وصرف صحى وطريق آدمى يربطهم بالمركز ويسهل عليهم الحركة والتنقل.

 

حيث يصل أهالى القرية إلى أكثر من 10 آلاف نسمة وهى منطقة حدودية بين مركز الحسينية وفاقوس ويصل مساحة طريقها إلى 9 كيلو و100 متر يربط بين محور 23 يوليو وطريق الصالحية الجديدة وطريق الإسماعيلية، وتتمثل معاناة أهالى القرية بعدم وجود طريق رئيسى يربطهم بالمركز وكذلك عدم توفر مياه صالحة للشرب وصرف صحى وإنعدام الخدمات الصحية والتعليمية.

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

ازمة مياه شرب وصرف صحى في قرية الشروق بالشرقية

موقع صباح مصر يلتقى بأهالى القرية للإستماع لشكواهم ونقلها للرأى العام والمسؤولين

من جانبه أوضح الحاج عبد البديع محمد بأن طريق القرية طريق مميز لأنه رابطة إتصال بين محور 23 يوليو وطريق الإسماعيلية والصالحية الجديدة ويحتاج للترصيف للربط بين تلك الطرق وتسهيل حركة الانتقال والتوسع، لأنه لا يوجد طريق لقريتنا بسبب سوء الطريق وإنتصاف الطريق لمجرى صرف صحى والأرض رملية مما يتسبب فى تأكل الطريق من الإتجاهين.

وأشار الأستاذ عرفات الدواهرى بأنه يسكن بالقرية منذ أكثر من 25 سنة وكان لا يوجد بها مياه شرب ولا صرف صحى وحتى الآن مازالت القرية تعانى من عدم توافر مياه صالحة للشرب حيث تبعد أقرب محطة مياه عن القرية 5 متر بمركز الحسينية، وقمنا بتقديم طلب للمحافظة بتوصيل مياه شرب، وتجميع مبالغ مالية من أهالى القرية لوضع المواسير على نفقتنا الخاصة حتى يتم توصيل المياه لنا، ولم يتم حتى الآن ضخ لنا مياه شرب.

وأضاف الحاج خالد صادق إبراهيم بأن أهالى القرية يعيشون على مياه من تحت الأرض حيث قامت كل أسرة بعمل “طرنبة” لسحب المياه من تحت الأرض وهى غير صالحة للشرب وبها نسبة أملاح شديدة تشكل خطر على صحة الإنسان، ليتم إستخدمها فى الإستحمام والغسيل داخل المنازل ويعتمدون على شراء جراكن مياه للشرب، وأن الحالة المادية لمعظم أهالى القرية تحت الصفر حيث معظم المنازل سقفها من بوص وتتساقط عليهم الأمطار في فصل الشتاء.

وأوضحت يسرا عرفات أحد أبناء القرية بأن القرية بلا مدرسة تعليمية حيث أقرب مدرسة لديهم تبعد 3 كيلو ولا يوجد بها مدرسين لتدريس الطلاب بالمدرسة لبعد المسافة وخوفا من طريق القرية، وقامت هى وزميلتها بالتطوع لتعليم الطلاب داخل المدرسة ولكنها توقفت عن الذهاب لبعد المدرسة عنها وعدم وجود وسيلة مواصلات وكذلك زميلاتها.

وأردف أمر الله عبد العال من أبناء القرية بأنهم يشترون جراكن مياه للشرب لتكفى أسبوع لأن سيارة المياه لا تأتى لهم إلا مرة واحدة بالأسبوع ويصل سعر الجركن 5 جنيه، وتحتاج كل أسرة لشراء أكثر من 5 جراكن للإستخدام لمدة أسبوع ما يسبب فى تعفن المياه داخل الجركن ويضطر الأهالى بشرب المياه بسبب التكلفة عليهم.

وأضاف محمد محمد عبد الحميد بأن القرية لا يوجد بها وحدة صحية حيث تبعد أقرب وحدة صحية عنهم 25 كيلو متر وعندما يتعرض أحد أهالى القرية لأى مرض صحى يتم أخذ الساعات الطويلة حتى يتم نقله وكذلك نظرا لسوء الطريق وعدم توافر مواصلات بالقرية، وأوضح بأن أحد أهالى القرية قام بالتبرع بفدان أرض ليتم بناء عليه مدرسة ووحدة صحية ونادى ليخدم أهالى القرية وتم تشكيل لجنة للتنفيذ ولكن الأمر توقف منذ سنوات لعدم توافر الدفع المالى.

وطالب أهالى القرية رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لزيارة القرية وضمها من ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة” تهدف لتطوير قرى الريف والقرى الأكثر إحتياجا ليتم تطويرها وتوفر مياه صالحة للشرب ورصف الطريق وتوفير وحدة صحية.

إقرأ أيضاً

قبل الفلانتين .. قوات الإنقاذ النهري تنجح في إنقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى كوبري دمياط العلوي