يعد الفن هو المعبر الأول عن ثقافة الشعوب، والمتنفس الراقي الذي يجد فيه الأفراد أنفسهم بعيداً عن الضغوط النفسية والعصبية، إذ يأخذ أصحابه في رحلة من السعادة الروحية إلى عالم أخر خالي من الكبوات والصراعات والحروب والتنافس على الحياة، وفيه هذا الجو يعيش الفنان السوري نافع العلي، 23 عاماً.
تدور لوحات الفنان السوري نافع العلي، بين الواقعية الدقيقة والكلاسيكية الصامتة، التي تجعل اللوحات أقرب من كونها رسومات عادية إلى صور فوتوغرافية حية، وكأنها التقطت بعدسة فنان ولم تخط عليها الفرشاة.
يخصص نافع العلى، من وقته ساعات طويلة أسبوعياً لممارسة فن الرسم، إذ يقسم ساعاته بين العمل وبين الفن، من أجل الانغماس في هذا العالم الرقيق.
بدأ نافع العلي، ممارسة فن الرسم منذ صغره، وتدرج في تنمية موهبته ومهاراته بالممارسة والتدريب والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في لوحاته.
يحكي نافع العلي، ل”صباح مصر” تجربته الأولى مع الرسم قائلاً : “الرسم عندي موهبه من صغري وانا ارسم وبدات بتطوير نفسي بالاستمرار بالرسم والاهتمام بالتفاصيل اللوحه اكثر”.
تلقى نافع العلي، التشجيع من أهله وأصدقائه الذين دفعوه إلى النجاح وبذل المزيد من المجهود لتحقيق ذاته، وتهتم صوره بالتعبير عن البراءة والجمال، يستخدم الرصاص فقط لإنجاز لوحاته، ويتمنى أن يصبح أحد رواد الفن التشكيلي بالوطن العربي.
