ميرا مجدي طفلة في جسد فنانة تشكيلية صاعدة

ميرا مجدي طفلة في جسد فنانة تشكيلية صاعدة
ميرا مجدي
https://www.sba7egypt.com/?p=176042
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

لازالت طفلة في عمر الزهرة، لكن روحها منبثقة من روح فنانة عتيقة، تعبر في لوحاتها عن الجمال والأناقة والحياة وكأن ألوانها ترسل كلمات حب لأبيها النائم في العالم الأخر، تطمئنه على فتاته الصغيرة، الطفلة الموهوبة ميرا ماجد، 16عاماً، نجمة جديدة تلمع في سماء الفن التشكيلي.

 

عندما ميرا بدأت ممارسة فن الرسم، صدمت بطاقة من الإحباط تحوم حولها لاسيما تلك التي كانت تدعوها لترك الرسم، إذ ترى فيها أنها لا تصلح، وأن من يشجعونها ويدلون بإعجابهم للوحاتها يجاملونها ولا يعترفون لها بالحقيقة، كانت كلماتها تمر مرور العابرين ولم تؤثر فيها بل دفعتها إلى التحدي ومحاولة إثبات الذات.
تدرس ميرا، في المرحلة الثانوية وتنتمي لمدينة طنطا، أسرتها دائما ما تشجعها لاسيما والدتها التي ترفع من روحها المعنوية وتضيف ل”صباح مصر” ماما دايما بتقولي ارسمي ومش مهم تبوظ في الاول جربي حد ما تطلع حلوة معاكي.

تستخدم ميرا، لإنجاز لوحاتها العديد من الخامات كالرصاص والجاف وألوان الخشب وفيكتور “رسم رقمي” وكذلك ألوان الزيت.

تعد ميرا طفلة متعددة المواهب، إذ كانت تمارس العزف على إحدى الآلات الموسيقية قبل أن تبدأ في ممارسو الرسم، لكن أسلوب معلمتها معها جعلها لا تكمل هذا الطريف.

تحكي ميرا، تجربتها مع العزف، وبدايتها مع الرسم قائلة: “كنت بعزف قبل ما ابدا ارسم بس المس بتاعت المدرسه كرهتنى فيها وكدة فسبت العزف فترة وبدات ارسم عشان انا وصغيرة اصلا كنت بحب الرسم بس مكنتش لاقياه حد يعلمنى بس قررت اعلم نفسى بنفسى اتفرجت على يوتيوب وبدات اتابع فنانين كتير على الانستا وكدة ورسمت كتيرر اووى وكنت بفشل كتير بس كنت بقول هنجح وهبقى رسامة كبيرة في الاخر وبدأت أشتغل بخامات كتير واخرهم الرسم الفيكتور”.