دائماً ما يكون التشجيع هو أساس النجاح، وهو بلورة الانتصار في كل مأزق، التشجيع يدعم الخير وينصر الحب للحياة والإبداع، لاسيما تلك الدعائم التي تأتي من الأهل والأحبة وهذا ما مكن كريساين توفيق، 21عاماً من الإنطلاقة الأولى لتكون رائدة أعمال مستقبلية من الطراز النسائي الفريد.
اهتمت كريستين توفيق، منذ التحاقها بالمدرسة الثانوية بالإسكندرية بفنون الأشغال اليدوية، ولما لاحظت أسرتها قدرتها على الإبداع شجعوها لتنمية مهارتها فالتحقت بكلية الفنون الجميلة قسم الديكور.
اطلقت كريستين توفيق، مشروعاً خاص بتصنيع الأكسسوارات المستوحاة من الحياة البحرية مستخدمة جملة من الخامات الطبيعية مثل القواقع البحرية، التي تهوي جمعها والنحاس.
استطاعت كريستين توفيق، أن تجمع بين أشكال وأحجام مختلفة من القواقع والأصداف البحرية، ولتصنيعها في قطع حلي بحثت عن مراكز متخصصة لتعليم هذه الحرفة ولكنها لم تجد، فقامت بشراء الأدوات الخاصة وعلمت نفسها ذاتيا، وبالتجربة والممارسة والتدريب أتقنت الصنعة.
قررت كريستين توفيق، استخدام خامات غير مألوفة وغير شائعة في مجال المشغولات اليدوية، وهي خامة زجاج البحر والتي لا يستخدمها المصريين كثيرا في تصنيع الاكسسوارات وقد انتجت كريستين حُلي مُصنع من زجاج البحر المحلى بالنحاس واللؤلؤ الطبيعي.
بدأت كريستين توفيق، مشروعها بشكل فعلي في منطلق عام ٢٠١٨، وساعدتها دراستها ابتكار أنواع من الحلي المتميزة والغير منتشرة في الأسواق المصرية مثل الخواتم والاساور المستوحاة من الطراز اليوناني للعواميد الايونية.
تصنيع الاكسسورات
