تراودنا الأحلام ونحن نيام أو أيقاظ، تدق على أبواب قلوبنا حتى نفيق فنركب في سفينة العمل الممزوجة بالحماس من أجل أن نحيا فقط، ونكتب على وجوه الزمان نجاحنا ليخلد إلى كل الأجيال التي ستلحق بنا، فنترك لهم ما يدفعهم إلى العمل ربما قصص سابقينا هي ما جعلتنا على وتيرة من الإرادة التي تدفعنا كل يوم إلى طريق المستقبل، هذه المعاني هي ملخص حوار طويل يدور في أذهان محمد الديب، 19 عاماً، لتخطف روحه إلى الغد الذي ينتظره كي يرى نفسه أحد رواد الفن التشكيلي.
بدأ محمد الديب، يمارس فن الرسم منذ الصف الأول من المرحلة الإبتدائية، وقد نشأ بين أسرة فنية من الطراز الأنيق وكما يقولون في المثل الشعبي “ابن الوز عوام” فوالده مدير إحدى مؤسسات الديكور وودالته معلمة تربية فنية.
اكتشفت أسرة محمد الديب، موهبته في الرسم وأخذت تشجعه وتحمسه حتى تنمي من موهبته، ويضيف ل”صباح مصر” والدي كان ديما بيشجعني م وأنا صغير كان بيجيبلي الأدوات.
تحدث محمد الديب، عن لوحاته التي يظن الناظر إليها من الوهلة الأزلى أنها مبهجة لكن تغمرها المعاني الحزينة التي تعبر عن الاكتئاب والتأثير السلبي لفعل التنمر.
يستطيع محمد الديب، أن ينظم وقته بين دراسته وبين ممارسة فن الرسم بالرغم من الفارق الكبير بينهما، وقد نجح في تطوير نفسه بالتجارب المتعددة والتعامل مع الخامات المختلفة.
شارك محمد الديب، في الكثير من المعارض الفنية مثل معرض بنت الورد 2و معرض white rose 2 و سوف يشارك في معرض ف نقابة الصحافيين يوم 10/12، يفضل الديب، الرسم بالألوان الخشب وتعنبر خاماته المفضلة
يتمنى محمد الديب، الالتحاق بكلية التربية الفنية ليكمل مسيرته الفنية فيها ويستطيع اكتساب خبرات أوسع بالتجربة المستمرة والتوجيه الحكيم، ويضيف،
بحلم إني أسيب لوحة على الاقل الناس تفتكرني بيها زي ڤانجوخ و داڤنشي الي قدرو يعملو حاجة مختلفة للناس.
محمد الديب
محمد الديب
محمد الديب
