مجدي عبيد في حواره لـ “صباح مصر” المسرح جعلني أكثر إنسانية

مجدي عبيد في حواره لـ “صباح مصر” المسرح جعلني أكثر إنسانية
الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد
https://www.sba7egypt.com/?p=294733
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

كان المسرح هو مهد طريقه للعمل الإنساني ومستودع أفكاره الإبداعية ونظرته إلى استحضار تكنيك المشهد الراقي، المسرح منارة حلمه الذي لا ينطفئ وشعلة قلبه الأنيق، الإنسان الفنان الذي يسخر وقته من أجل خدمة خشبة المسارح ورفعة العمل المسرحي، المخرج الذي استطاع أن يدمج بينه رؤيته الإخراجية وشخصيته الفنية في براعة متألقة، الجميل المبدع “مجدي عبيد” يستضيفه موقع “صباح مصر” في حوار خاص من نوعه وفريد في ذاته من أجل إلقاء الضوء على مثل هذه الشخصية التي شعت أنوار أيقونتها الفنية حينما لعب شخصية أبوالروس في رائعة من روائع الدراما المصرية مسلسل “حديث الصباح والمساء”.

 

حدثني عن أكثر أعمالك الإخراجية الأقرب لقلبك؟

– منذ سنة ١٩٨٦ وحتى اليوم وكل العروض المسرحية التي قمت بإخراجها حققت لي السعادة والتي تكمن في نقل الخبرات التي اكتسبتها من أساتذتي إلى المواهب في التمثيل داخل الأقاليم من خلال التدريبات على إعداد الممثل..ومنطق التعليم والتعلم..والتنوير وايصال الرسالة إلى جماهير مسرحنا.

المسرح له هيبته الخاصة ومذاقه المختلف كيف ترى ذلك بصفتك مخرج مسرحي؟

– المسرح سواء التقليدي ( خشبة مسرح ) أو عرض مسرح في أي مساحة فارغة ( جرن ، سامر ) يستطيع الممثل يقدم حالة مسرحية تحقق له ولجمهوره المتعة، أضلاع المسرح الرئسية، ممثل ومكان يجمعه مع جمهوره، يحققون سوياً الحميمية المرجوة.

مواهب الأقاليم أقل حظاً بالنسبة لفرص المشاركة المسرحية فلماذا؟

– مواهب الاقاليم لم تاخذ حظها الكافي من الدعم والتشجيع نظرا لأن المسرح الإقليمي لم يصبح مشروع قومي، يقدم لهم التدريب والمتابعة الإعلامية الكافية له وإن كانت هناك محاولات للنهوض به إلا أنه مازال متعثرا كتعثر المشروع الثقافي العام خاصة أنه تم تجريف الثقافة وإفساد الذوق العام والمزاج المصري الأصيل بشكل متعمد.

كيف كانت تجربتك الإخراجية في صعيد مصر؟

– معظم العروض المسرحية التي قمت بإخراجها كانت في الصعيد، بني سويف، وأسيوط وقنا وسوهاج، والصعيد يموج بكافة المبدعين كتاب ومخرجين وشعراء وملحنين ومصممي ديكور، ويكفي أن الصعيد قدم لنا أشعر شعراء مصر وكتاب الرواية، والعروض المسرحية بالصعيد مهمة جدا، وتشارك في مهرجانات دولية.

شغفك وحبك للمسرح كيف أثر على شخصيتك الفنية؟

– شغفي بالمسرح وعشقي له جعلني أكثر إنسانية لأنه نشاط إنساني جماعي يؤجج المشاعر الانسانية ويطورها فالمسرح أرقي الأنشطة الانسانية..واي فنان يريد أن يتميز، يجب عليه أن يعمل على تطوير نفسه وتطوير أدواته الفنية وإمكاناته بالتثقيف والقراءة والمتابعة والتدريب.

حتى هذه اللحظة والمشاهد المصري مغرم بالدور الذي لعبته في مسلسل حديث الصباح والمساء كيف كانت كواليس هذا الدور؟

بالنسبة لشخصية أبو الروس في فخر الدراما التلفزيونية المصرية “حديت الصباح والمساء” والذي كان أول عمل لي في الدراما التلفزيونية، وأول مرة أقف فيها كممثلا أمام الكاميرا، والحق أقول كنت محظوظاً أن أكون ضمن كتيبة من العاشقين، وأمام شخصية رشحني فيها العبقري محسن زايد “رحمه الله” مؤلف السيناريو والحوار والمعالجة التلفزيونية بعد أن شاهدني ممثلا في عرض مسرحي، وطلب مني قراءة السيناريو الخاص بأصعب روايات العالمي نجيب محفوظ.

كنت قد قراءت الرواية الأدبية من قبل، وقد أصابتني الدهشة وأنا أقرأ سطور السيناريو والحوار والمعالجة التلفزيونية للرواية وبعد القراءة في مقابلة مع الأستاذ محسن زايد نقلت له حالة الانبهار والدهشة التي انتابتني بالورق.

لم أكن أعلم هو شايفني في دور ايه بالضبط..فقال لي بالنص : طول وأن باكتب شايفك بتبظ قدامي في شخصية أبو الروس..أيه رايك ،؟ كدت أطير من الفرحة لان شخصية أبو الروس كانت من أكثر الشخصيات التي تاثرت بها واثرت فيا أثناء القراءة فقلت يا أستاذ أنا شايف إنها شخصية إنسانية جداً رغم إنه عنده عيب خلقي براسين وقصير إلا إنه إنسان..جدع وابن بلد ووطني..وبرغم انه ممكن ان يقدم كاركتر كوميدي..يقدمني ككومديان إلا إنني أبرزت الانسان الكامن بداخلها ولن اسعي إلى الاضحاك، وده كان مدخلي للشخصية لايصال رسالة الكاتب ..واحمد الله انها وصلت..الانسان مش بشكله..بل بجوهره.. وطوال فترة التصوير لم احس اني ضيف علي اساتذتي زملاء العمل جميعا..جمعتنا حالة عشق صوفي بجمال رسالة المسلسل التي شملتنا جميعا فنانون وفنيين وعمال..صرنا جميعا الكل في واحد.

بعدها لم اجد او يعرض عليا ادوار بقوة ابو الروس اللهم شخصية مركبة في مسلسل بدون ذكر اسماء تاليف وحيد حامد واخراج تامر محسن، وقد شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية مثل مسلسل أفراح القبة وحلقة في مسلسل بدل الحدوتة ٣ ومسلسل ابو العروسة الجزء التاني، وغيرها كثير، وافلام الكبار ، المصلحة ، مولانا ، شيكمارا ، المواطن برص ، يوم وليلة ، الكنز ، صندوق الدنيا، وغيرها، ولكني مازلت اعشق أول أدواري في الدراما التلفزيونية، الذي يمثل لي وهج القبلة الأولى ابو الروس.

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

الممثل والمخرج المسرحى مجدى عبيد

 

اقرأ أيضا