تحل اليوم الخميس 28 مايو ذكرى ميلاد الفنان الراحل جورج سيدهم الذى وافته المنية في 27 مارس الماضى عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع لفترة طويلة مع المرض ، ورغم أن الفنان الراحل إعتاد رسم البهجة والفرحة على وجوه الشعب المصرى بخفة دمه وإفيهاته الجميلة إلا أن حياته كانت عبارة عن قصة مأساوية عنوانها الغدر من أقرب الناس.
فقبل 20 عاماً من وفاة جورج سيدهم كان الفنان الراحل متفرغ لأعماله الفنية سواء السينمائية أو المسرحية بينما ترك إدارة أموره المالية لشقيقه أمير في ظل رفض جورج سيدهم الزواج حتى وصل لسن الخمسين ووقع في غرام الدكتورة ليندا ليتزوجا .
وفجأة استيقظ على خبر هروب شقيقه أمير للخارج بعد أن أستولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به بحكم إمتلاكه تفويض من جورج سيدهم الذى سقط مصاباً بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة ونقل للمستشفى التي أثبتت إصابته بشلل في نصفه الأيمن .
وتسبب الشلل على طريقة كلامه فمنذ هذه الحادثة لم يعد ينطق سوى بكلمات معدودة لاتفهمها سوى زوجته الدكتورة ليندا ليختفى عن الأنظار لسنوات طويلة قبل أن يظهر في إعلان تليفزيونى على كرسى متحرك بصحبة رفيق عمره سمير غانم .
