علاء بين الإدارة والطرب هل ينجح في مواجهة الفن الهابط

يجذبك إليه صوته العذوب، المفحم بالنضوج والإنسياب، ينطلق من حنجرته حراً بدون أن تربطه القيود فتشعر أن صوته كالفراش الذي يحلق ساحراً من يسمعه، المطرب الموهوب، علاء الدين ناصر
الشهير ب علاء ناصر.

علاء ناصر

حصل علاء ناصر، على شهادة البكالوريوس في مجال نظم المعلومات الإدارية، أحب الغناء منذ طفولته، لكنه وقف على مسرح الطرب الفعلي في مطلع 2015م، يتمكن من غناء العديد من الألوان الفنية كالغناء الطربي والشعبي والحديث.

بدأ علاء ناصر ، تنمية موهبته طاقراً أبواب دار الأوبرا المصريو وتتلمذ على يد المايسترو اارائع سيد رمضان، قائد فرقة الجيزة القومية للموسيقى العربية.

كان والده، أكثر من دفعه وحمسه إلى استكمال مسيرة الغناء، وأسرته جمعاء يشجعونه، شارك في العديد من الحفلات المتنوعة والتي ذكر منها، حفلات بدار الاوبرا المصرية وحفلات كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وقام بالغناء أيضاً على مسرح سيد درويش ومسارح أخرى.

تم تكريمه من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وتكريمه أيضاً من مركز فنون الجيزة، ويرى أن الأغاني الهابطة أساءت من الذوق العام للغناء في مصر.

تحدث علاء ناصر ، ل”صباح مصر” عن تطورات مسرح الغناء في مصر قائلاً: “طبعا وضع الغناء بقي سئ جدااا بعد انتشار الاغاني الهبطه اللي ناقص الغناء والموسيقي أن الدوله تقوم برعاية المطربين والموسيقيين والفنانين عموما عشان تقدر تقضي علي الفن الهابط المنتشر اول خطوه في محاربة الفن الهابط هو الي عمله نقيب الموسيقيين بمنع المهرجانات ولازم تساعده باقي مؤسسات الدولة ي وزارة الشباب والرياضه وزارة الثقافه وكل النقابات الي ليها علاقه بالفن عموما ويحصل تكاتف بين الفنانين عشان نقدر نرتقي بالذوق العام”.

يحكي علاء ناصر، عن مثله الأعلى في الغناء حيث قال أنه يفضل من مطربي الزمن الجميل العندليب بإحساسه
وعمرو دياب من المطربين الحاليين، ويضيف عمرو دياب بذكائه قدر أنه يبقي رقم واحد في ظل وجود أصوات عظيمه في الوطن العربي.

يتمنى علاء ناصر، أن يرتقي بالغناء ليصل إلى الإرتقاء المجمل بالذوق العام، ويضيف،نفسي ابقي مش مجرد مطرب مشهور نفسي اكون صاحب رساله في الفن عموما واقدر أن ارتقي بالي أقدمه بشكل جديد يقدر يشد الشباب وارتقي بالذوق العام.

بالألوان مصعب ريحان ينشر البهجة في شوارع بورسعيد