سارة بين الصيدلة والفنون هل تصبح رائدة فن تنسيق الزهور في مصر ؟

سارة بين الصيدلة والفنون هل تصبح رائدة فن تنسيق الزهور في مصر ؟
سارة مصطفى
https://www.sba7egypt.com/?p=178098
شيماء اليوسف
موقع صباح مصر
شيماء اليوسف

يأخذنا حب الجمال إلى الإبداع، يداعب أنفسنا ويجعلها في حاجة ملحة إلى القفز نحوه، يتسلل قلوبنا ويسحب أنفاسنا إلى واحته فلنمس بأيدينا قيمته وعالمه الأنيق المشبع بالرشاقة والحيوية، وهي هي سارة مصطفى، وقعت في غرام الجمال بالرغم من كونها صيدلانية فقد أصبحت منسقة زهور.

 

تخرجت سارة مصطفى، في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 2016م، وبعد التخرج عملت فترة قصيرة في مجال الصيدلة، وقد تركت عملها مضطرة لاسيما بعد حملها وإنجابها لابنتها البالغة من العمر ستة أشهر.

أحبت سارة مصطفى،منسقة الزهور، منذ صغرها الأعمال الفنية واليدوية، ومن واقع هذا الحب فكرت أن تستغله في العديد من المشاريع المنزلية التي يمكن أن تقضي فيه وقت فراغها وتدر عليها ربحاً وفي نفس الوقت ترعي إبنتها.

بدأت سارة مصطفى، بصناعة بعض المنتجات من الكروشية، وكذلك الحلي والأساور والعقود من الخرز، وتعلمت فن التفصيل وصنعت بعض القطع المميزة لنفسها، ولكن شغفها الحقيقي لمجال تنسيق الورود بكافة أشكالها وألوانها كان يداعبها مراراً.

علمت سارة مصطفى، نفسها تنسيق وترتيب الزهور من خلال متابعتها للفيديوهات التعليمية والصفحات المتخصصة في هذا المجال، عبر نوافذ البحث الإلكتروني.

شكلت سارة مصطفى، تصميمات من الزهور والفازات لتجمل بيتها، ولاقت ورودها رواجاً كبيراً بين عائلتها وأصدقائها، مما شجعها ذلك على أخذ خطوات جادة نحو مشروعها في مجال تنسيق الزهور.

منذ ثلاثة أشهر قد مضت وبدأت سارة مصطفى، التوسع في إدارة مشروعها، فأطلقت صفحات رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك وانستجرام” لتسوق من خلالهم منتجاتها والتي تنوعت ما بين التابلوهات الخشبية المزينة بأشكال وأنواع عديدة من الورود، وتكوينات الزهور المختلفة.

تستخدم سارة مصطفى، في إنجاز وإنتاج تصميماتها ورود صناعية ذات جودة عالية لتظهر كأنها زهور طبيعية، كذلك تنتقي أفضل الأواني الزجاجية، لحرصها على جودة منتجاتها، والتي لاقت استحسان وإعجاب الكثير والكثير من رواد صفحتها ومن الكثيرين على أرض الواقع.