ينصحون الشباب عند قدومهم على الزواج بحكمة واحدة تقول “اختارها قوية فقد تكون هي جيشك الوحيد” وقد نجح فواز شريدة في اختيار رفيقة حياته التي شجعته دون الناس على ممارسة موهبة الرسم والسفر إلى بحور الألوان فقدمت بذلك مثالاً قوياً للزوحة التي تدعم زوجها وتقف جانبه حتى في أبسط قراراته.
بدأ فواز شريدة، ممارسة الرسم منذ طفولته المبكرة لما كان في المرحلة الإبتدائية ومع كل سنة كان مستواه يتطور في الرسم .. وقد بدأت الموهبة تظهر بشكل متميز في سنة 2010م.
يقول شريدة ل”صباح مصر” اكتشفت موهبتي من مراحل الطفولة وفي عام 2010 عرضت بعض رسوماتي على فنان كبير من مدينتي قالي أنت رح تكون فنان في يوم ما .. وفعلا تحققت رؤيته.
لم يشجعه أحد في بداية رحلته مع الرسم، بل وجد الكثير من الناس يتهمون لوحاته بالممنوعة والمحرمة فقط لأنه يرسم وجوهاً، بل إضافة لذلك كانوا يحبطوه بأنه يضيع وقته في شيء ليس له قيمة، ويضيف، لكن الآن الداعم الأكبر لي هي زوجتي ” أسماء ضراغمة ” هي بتشجعني دايما وبتسندني .. ولولاها ماكنتش وصلت للي انا فيه اليوم.
يهتم فواز شريدة، في لوحاته بالتعبير عن القضايا التي تخص العنف والتنمر والأرهاب، على وجه الخصوص وبشكل عام فهو يهتم بالقضايا التي يجب أن يتحدث عنها والتي تشغل العالم كله.
تعتبر موهبة فواز شريدة، هي مجال عمله ومصدر رزقه، وقد شارك في العديد من المعارض المحلية في بلده الأردن، منها المعارض المشتركة مع العديد من الفنانين ومنها معارض شخصية من أبرزها معرض jordan art ومعرض جاليري رأس العين .. ومعرض رابطة الفنانين التشكيليين.
حصل فواز شريدة، على عدة جوائز وشهادات تقدير من ضمنها شهادة تقدير من منتدى الفن اللبناني و شهادة تقدير من رابطة الفنانين التشكيليين.
طور فواز شريدة، من مستواه في الرسم عن طريق الاحتكاك بفنانيين كبار من الأردن وعن طريق التعلم الذاتي من مشاهدة فنانين عالميين على اليوتيوب وعن طريق التجربة الذاتية لطرق وأساليب الرسم.
ينتمي فواز شريدة، للمدرسة الواقعية بالأضافة للخط العربي ويميل ميل للمدرسة السريالية الحديثة، يستخدم كل الخامات لإنجاز لوحاته، مثل أقلام الرصاص والفحم وألوان زيتية وأكرليك وألوان باستيل والخشب.
يخطط فواز شريدة، لافتتاح مرسم خاص به لعرض فيه أعماله الفنية وتنظيم الدورات الخاصة بتعليم الرسم والأنشطة الفنية ، مثل النحت والأشغال اليدوية والموسيقى، ويضيف، أتمنى السفر ل أوروبا كونها مهد الفن التشكيلي واكتساب خبرات جديدة والمشاركة في معارض على مستوى العالم والوصل الى العالمية.
يرى فواز شريدة، أن الفن التشكيلي في الأردن مهضوم حقه، فلا يوجد اهتمام حقيقي بالفن، ويأرجح ذلك إلى سوء الوضع الاقتصادي الذي يعتبر السبب الرئيسي في عدم تطور ونمو الحركة الفنية، ويضيف، لكن نرجو ونتأمل أن يتحسن الوضع في بلادي وفي كل البلاد العربية.
إقرأ أيضاً
موعد اجازة اخر العام الدراسي 2020 /2019 والإجازات الرسمية لجميع المراحل الدراسية
